تفاصيل جديدة مرعبة في واقعة قاتلة أمها ببورسعيد
تطورات جديدة ومرعبة شهدتها قضية قاتلة أمها ببورسعيد، خلال الساعات الأخيرة، بعد أن تصدرت جريمة قتل أم على يد ابنتها وعشيقها، ببورسعيد مؤشرات البحث على محرك جوجل، نظرًا لبشاعة الواقعة ومدى فظاعة المشهد.
مخدرات وعلاقة غير شرعية
ومؤخرًا تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لعشيق فتاة بورسعيد والذي اشترك في جريمة قتل والدتها.
وصاحب الصورة هو حسين م ف، ويبلغ من العمر 14 عامًا، وذلك لشهادة الميلاد، وهو من مواليد عام 2008، وطالب في الصف الثاني في إحدى مدارس التعليم الفني.
أما عن تفاصيل الحادث، فبدأت بعد معرفة الأم المجني عليها بأن هناك علاقة تعاطي مخدرات جمعت بين الفتاة وجارها، وتحولت لعلاقة غير شرعية.
واشتركا المتهمان في إنهاء حياة الأم والاجهار عليها برغم طلبها الرحمة ورجاءها أن يتركوها تنطق الشهادة وأجهزوا عليها عقب ترديدها 3 مرات قائلين كفاية عليكى كده.
ماء ساخن وجوال للجثة
وقالت المتهمة أنها أحضرت حلة المياه الساخنة وسكبتها على والدتها المجنى عليها للتأكد من وفاتها وكيف أحضرا جوال محاولين وضع الجثة به.
وكشفت التحريات أنه بدخول الأم علي ابنتها وصديقها في المنزل قررا قتلها، وطلبت منهما أن يتركوها لتنطق بالشهادة ورددتها 3 مرات، ليرد القاتل: “كفايه عليكي كده”.
وأشارت التحريات، أنه بعد ذلك ضربها ضربة أفضت بالموت، لتقوم ابنتها بصب الماء ال "ساخن علي جسدها للتأكد من مقتلها، ويجهزا شيكارة لإخفاء الجثة.
قرار النيابة العامة
أمرت النيابة العامة بمحكمة بورسعيد الابتدائية، بحبس فتاة وجارها المتهمين بقتل أمها 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بالتصريح بدفن جثة الضحية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن مرتكبي جريمة مقتل سيدة بمدينة بورفؤاد هي ابنتها "ن" 20 سنة، بالاشتراك مع شاب جارها 18 سنة، وأثناء سؤالهما بالتحقيقات حاولا الإيحاء بأن هناك لص وراء ارتكاب الواقعة، فيما اعترف المتهمان في تحقيقات النيابة العامة بأن القتيلة دخلت المنزل وفوجئت بوجودهما داخله وحدهما، فقررا إنهاء حياتها، وذلك بالاعتداء عليها بواسطة جسم حاد.
واعترف المتهمان في أقوالهما بتحقيقات النيابة، بأن الضحية طلبت الرحمة بها وإعطاءها فرصة للنطق بالشهادة، وأن ابنتها قامت بسكب ماء ساخن على جثتها للتأكد من موتها.
تيشرت يكشف الجريمة
وكانت المباحث الجنائية، خلال معاينتها لمسرح الجريمة عثرت على تيشرت، ومن خلال سؤال أولاد القتيلة تبين أنه لجارهم.
واستمعت النيابة العامة، للشهود ورفع البصمات، وتحفظت على تسجيل كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث وأمرت بإحالة الفتاة للكشف الطبي لبيان عذريتها.
وتبين أن الفتاة قاتلة أمها بالاشتراك مع جارهم، تدرس بالمرحلة الجامعية وأنها كانت تعطي درسا لأخت جارها المشترك معها بجريمة قتل أمها.
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مدير الأمن بمحافظة بورسعيد، قد تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بمقتل سيدة بنطاق قسم شرطة ثاني مدينة بورفؤاد، في ظروف غامضة.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، أن القتيلة "داليا س. ح" وتبلغ من العمر 42 سنة، وتوفيت بمنزلها بمنطقة مساكن الفيروز، وتعمل بوظيفة مشرفة نظافة بمستشفى مدينة بورفؤاد، ولديها شابة بالجامعة وولد بالمرحلة الإعدادية وآخر بالمرحلة الابتدائية.