إرتفاع الدولار وراء نقص المستلزمات الطبية وتوقف بعض غرف العمليات
٧٠٪ إنخفاض بقيمة التبرعات للمستشفيات الخيرية و٧٥٣٧٥ مهددة بالغلق
يبدو ان ازمة الدولار بدأت تأتى بظلالها وتهدد بإغلاق العديد من المستشفيات الخيرية وعلى رأسهم مستشفى ٧٥٣٧٥وغيرها اللى اعتمادها الكلى على التبرعات اللى انخفضت ٧٠٪مقارنة بالعام الماضى فى الوقت اللى ارتفعت فيه أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية.
فى البداية يقول محمود فؤاد رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء أن الصحة يعنى أدوية ومستلزمات طبية يعنى إستيراد يعنى أسعار دولار متغيرة كل يوم ،وهو ما أصبح يهدد استمرار عمل المستشفيات الخيرية اللى بتقدم خدمات مجانية الأزمة الإقتصادية قللت جدا من التبرعات وبالتالى الخدمات المقدمة،
صحيح لسه فى المستشفيات محتفظه بالجودة في تقديم الخدمة بس الدور عندها بقى بالأسابيع لأن عليها إقبال كبير.
مطلوب إنقاذ المستشفيات دى بجد لازم نتكاتف لمواجهة الأزمة واللى هيكون ضحاياها من الفقراء اللى علاجهم هيتوقف.
وأضاف بان المركز رصد تأثر المستشفيات الخيرية من اربع شهور بالرغم من قله موارها إلا إنه ا استمرت فى تقديم خدماتها المجانية ١٠٠٪ وجودة خدماتها ١٠٠٪ ومهارة فرقها الطبية ١٠٠٪. المستشفيات الخيرية تجسيد حقيقى لمعنى إعادة توزيع الثروة من المستورين للمعدمين وتقدر تقول تجسيد حقيقة لمعنى العدالة الإجتماعية،لما تشوف الأرقام لازم تنزعج. أغلب التبرعات تصل بدء من يوم ٢٥ في الشهر إلى ١٠ في الشهر الجديد بسبب المرتبات والمعاشات من يوليو إلى نوفمبر ٢٠٢١ لنفس المده يوليو إلى نوفمبر ٢٠٢٢ التبرعات انخفضت اكتر من ٧٠٪ !
واكد بأن الأزمة ظاهرة بوضوح فى مستشفيات الأورام لأن مريض الأورام مثلا لوكيميا فهو محتاج ٣ ثلاث سنوات حوالي ٣٣٠ جلسة حوالي ٧٥٠ الف جنيه ده غير أن بيستمر على ذمة المستشفي من ٣ سنوات إلى ٥ سنوات لأن هناك علاجات مكمله خوفا من أن المرض السرطانى يرد مرة أخرى. اما مرضى الكيانات الاخري ذي القلب والكلى الأمر يتطلب عملية ويعود المريض لمنزله !
موضحا بأن الخدمة المقدمة فى المستشفيات الخيرية أفضل من المستشفيات الحكومية لو دخلت بنك حكومى وعاوز تتبرع بتاخد قائمة طويلة باسماء أكثر من ٥٠ كيان محتاج تبرعات في وقت لاتجد سرنجات أو دم أو أدوية فى معاهد حكوميه كبيرة. اما أهم الاسباب أن هذه المستشفيات نسب الشفاء مرتفعه جدا بسبب الإدارة ثم مهارة الفرق الطبية وبرامج الجودة ومكافحة العدوى .
المستشفيات الخيرية أملنا وأمل كل من لا يصله حقه الطبيعى في الصحة في وطن لايهتم بالحقوق الصحية ولا تصل ميزانية الوزارة ذ المسؤوله ل ٣٪ كما نص الدستور .
٩٠يوم فى قائمة الانتظار لعمل المسح الذرى.
وقال فؤاد بأن المستشفيات الخيرية فقط التى تأثرت فقد رصد المركز بداية من شهر نوفمبر الماضى تأخير العمليات في مستشفيات الحكومة ووصل الأمر أن المسح الذرى محتاج أكثر من ٩٠ يوم على قائمة الإنتظار و أشعة جاما أكثر من ١٢٠ يوم وتغيير مفصل ٩ شهور وأشعة الصبغة محتاجه واسطه من أى وزير أو مسئول كبير.
ازاي يبقي معهد الاورام القومى مش فيه أشعة صبغة والناس تخرج تدور طول النهار ومفيش حقن صبغة فى مصر كلها الا بواسطة وبسعر ازيد ٢٠٠٪ من سعرها.
أيه مطلوب بالظبط علشان نوفر أدوية لمرضى الأورام وغيرهم .
وتسأل فؤاد عن دور ووظيفة هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء وزارة الصحة وجيش الموظفين بيتقاضى مرتبات وبدلات ومكافأت بالملايين ؟
الناس تعمل ايه بالظبط مش كفايه المرض اللى بياكل في جسمهم ،وطالب بالتحقيق فى الموضوع لما له من تداعيات خطيرة خاصة أن بعض توقف بعض غرف العمليات لنفس السبب .
مضيفا ماذنب المريض ب (الدولار والإستيراد والإفراجات الجمركية ) دي كلمات لازم المريض يسمعها لما يسال عن ما يريده ؟