وزير التعليم: لا حاجة لورق منفصل في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي
حسم وزير التعليم، الدكتور رضا حجازي، الجدل بشأن مطالب استعانة طلاب الصفين الأول والثاني الثانويين العامين، بورق أبيض أثناء أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، المُقرر عقدها خلال الأسابيع المقبلة.
وزير التعليم يكلف بأن تتفق أسئلة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين مع مواصفات الورقة الامتحانية
وبحسب وزير التعليم، كلف رئيس الإدارة المركزية للمناهج، الدكتور أكرم حسن، بمخاطبة مستشاري المواد لإرسال تعليمات إلى موجهي عموم المواد الدراسية على مستوى المديريات، بأن تكون أسئلة اختبار من متعدد لامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي تتفق مع مواصفات الورقة الامتحانية، وإجابة كل سؤال في «خطوة أو اثنين».
ودوّن «حجازي»، على جروب «حوار مجتمعي تربوي» عبر تطبيق «واتساب»: "علمتني الإدارة إنه لا تفاوض في هدف، ولكن يمكن التفاوض في تحقيقه، وهذا ما أقوم به الآن".
وبشأن مطالب استخدام الورقة البيضاء، في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين العاميين، كمسودة للإجابة على بعض الأسئلة، قال وزير التعليم: "إن الطالب سيتسلم ورقة أسئلة للجزء المقالي في الامتحانات، ومن ثم يتسلم كراسة إجابة، وبالتالي ليس في حاجة إلى ورق منفصل زيادة".
واختتم وزير التعليم، الدكتور رضا حجازي، حديثه في هذا الشأن، قائلًا: "أرجوكم بلاش قلق ولازم تعرفوا أنهم أولادنا، والمهم أنهم يتعلموا ويستفيدوا علشان ينفعوا نفسهم في المستقبل".
تخفيف مناهج التيرم الثاني
وفي سياقٍ آخر، استجاب وزير التعليم، الدكتور رضا حجازي، لمطالب تخفيف مناهج التيرم الثاني لصفوف النقل، بعد قرار تقديم موعد امتحانات نهاية العام، إلى 6 مايو بدلًا من 3 يونيو.
وبحسب المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شادي زلط، قرر الدكتور رضا حجازي أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني ستتضمن المناهج الدراسية من بداية توزيع دروس الفصل الدراسي الثاني حتى نهاية شهر أبريل.
وأضاف «زلط»، أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يكلف الإدارة المركزية للمناهج بالوزارة بمراجعة مناهج الفصل الدراسي الثاني للتأكد من عدم توزيع دروس خلال شهر مايو.
تقديم الامتحانات وتخفيف مناهج التيرم الثاني
وعلق متحدث التعليم، على قرار تقديم موعد امتحانات التيرم الثاني لـ 6 مايو، مؤكدًا أنه لم يتم تعديل موعد إجراء الامتحانات، ولكن القرار بمثابة عودة الأمور لنصابها فيما يتعلق بمواعيد الامتحانات في السنوات السابقة.