الوصول لمكان الدكتور بستانى بعد مخاطبة وزارة الداخلية وتحميلها المسئولية.
نقابة الأطباء تتوصل لمكان الطبيب المتهم في قضية خطأ طبي بعد اختفاءه
أعلنت نقابة الأطباء بأنه تم التوصل إلى مكان أحد أعضائها المحبوس على ذمة قضية خطأ طبى، وذلك بعد ساعات قليلة من إرسالها تليغراف رسمى لوزارة الداخلية، تطالبها بالكشف مكان الدكتور وتحملها المسؤولية الكاملة على سلامته.
من جانبه قال الدكتور أحمد حسين مسؤول لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، إنه بعد البحث والتواصل مع عديد من الجهات تم التوصل إلى مقر محبس الدكتور بستانى نعمان محمد، وقيام وفد نقابى بزيارته وتقديم الدعم له.
وأكد «حسين» أن الدكتور أحمد عبد المالك نقيب أطباء البحر الأحمر توصل ظهر اليوم إلى مقر محبس الدكتور بستاني بتواجده فى ترحيلات الشرطة بمحافظة قنا، وعلى أثره تم التواصل مع الزملاء الأطباء بمحافظة قنا وتم التأكد من وجود الطبيب بترحيلات محكمة قنا، وقام وفد نقابى مكون من الدكتور جاد سيد أستاذ التخدير بطب جنوب الوادى والدكتور أشرف الهوارى والدكتور محمد الديب عضوا مجلس نقابة أطباء قنا، بزيارة الطبيب بستانى نعمان والاطمئنان على صحته وتقديم الدعم له، لافتًا إلى أنه من المفترض ترحيله السبت إلى محافظة البحر الأحمر.
وأضاف أن الطبيب بستانى نعمان محمد محكوم عليه من قبل محكمة جنح مستأنف القصير فى مارس الماضي بحكم واجب النفاذ بالحبس لمدة عامين في قضية خطأ طبى، وأن النقابة العامة للأطباء تولت الدفاع عنه متيقنة من براءته وقصور تقرير الطبيب الشرعي الذي استندت إليه المحكمة في حكمها وسبق أن طلب المستشار القانوني للنقابة محمود عباس إحالة القضية إلى لجنة ثلاثية من الاستشاريين الأمر الذي لم تستجب له محكمة مستأنف القصير.
وتابع: «تقدمت نقابة الأطباء بطعن على الحكم تحدد له جلسة الأربعاء 14 ديسمبر أمام محكمة النقض، ومثل الدكتور بستاني نعمان أمام محكمة النقض بحضور المستشار القانوني للنقابة، وقررت المحكمة تأجيل نظر الطعن إلى جلسة الأربعاء 28 ديسمبر لإرفاق أصل تقرير الطبيب الشرعي والمذكرات مع حبس الطبيب».
وأضاف مسؤول لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، أن حرس المحكمة قد قام بترحيل الطبيب من دار القضاء العالي إلى تخشيبة سجن 15 مايو تمهيدًا لترحيله إلى مركز شرطة القصير بالبحر الأحمر، وفشلت محاولات بعض أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء بعدم ترحيله وإبقائه بحبس 15 مايو لضيق المدة التي يتطلب بعدها عرضه على محكمة النقض، ثم فوجئ أهل الطبيب بترحيل الطبيب يوم الأحد الماضي 18 ديسمبر من 15 مايو، ومنذ ذلك اليوم توالت محاولات وتواصلات بعض أعضاء مجلس نقابة الأطباء بالمسؤولين في محافظتي القاهرة والبحر الأحمر لمعرفة محبس الطبيب دون جدوى، مما أثار القلق على سلامة الطبيب حيث إنه يبلغ من العمر 66 عامًا، وهو ما دفع نقابة وعدد من أعضائها بمخاطبة الداخلية يطالبونه بإحاطة النقابة بمقر حبس الطبيب لتقديم أوجه الدعم المعيشي والقانوني له.