أبرزها المناعة..أسباب الإصابة بالفيروسات
كيفية الوقاية من نزلات البرد المتكررة في الشتاء
يصاب العديد من الأطفال والبالغين بنزلات البرد بين مرتين و"3" مرات كل عام في فصل الشتاء، لكن بعض الأشخاص يصابون بهذه النزلات أكثر من هذا المعدل بكثير إلى درجة أنهم يشعرون بالمرض طوال موسم نزلات البرد والإنفلونزا.
وتحدث نزلات البرد نتيجة مجموعة كبيرة من الفيروسات، وبمجرد الإصابة بنزلة البرد، تصبح الكرة في ملعب المناعة، كما أن نزلات البرد التي تستمر لأكثر من "10" أيام، أو الالتهابات البكتيرية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية، يمكن أن تكون علامات على ضعف الجهاز المناعي.
والإصابة بواحدة من الفيروسات الشتوية لا يعني أنك محمي ضد الأخرى، إذ إن الإصابة بها اليوم تعني الحصول على حماية ضد عدوى أخرى من نفس الفيروسات مدة أسبوع بسبب بروتين يسمى "الإنترفيرون".
وبالنسبة لمعظم البالغين الذين يصابون بنزلات برد متكررة تستمر لبضعة أيام، فمن المحتمل أنهم يعانون من جميع الفيروسات التي تنتشر في بيئتنا، خاصة بعد أن رفعت القيود الخاصة بفيروس كورونا.
وبحسب خبراء تحدثوا لموقع "بيزنس إنسايدر" الإخباري الأميركي، فإن عدد مرات إصابة الأشخاص بالأمراض المعدية خاصة الإنفلونزا ونزلات البرد يعتمد على عوامل عدة وهي:
- مناعة الأشخاص.
- كيفية التعرض للفيروسات.
- لديهم أطفال أو يعتنون بأطفال.
- يقابلون كثيرين في العمل.
ويقول أوتو يانغ، أستاذ الأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة في جامعة كاليفورنيا إن الناس يختلفون كثيرا من ناحية الإصابة بالأمراض المعدية.
ويضيف يانغ، أن البعض يشعرون بأنهم مصابون بالمرض طوال موسم نزلات البرد والإنفلونزا، في حين يشعر الآخرون بأنه لم يمسهم شيء.
وتشمل أعراض نزلات البرد التي يمكن أن تستمر "7- 10" أيام:
- العطس.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف.
- السعال.
- الاحتقان.
- الصداع.
ويقول توماس موراي، طبيب الأمراض المعدية للأطفال، إن الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالفيروسات والإنفلونزا؛ لأن مناعتهم لم تكتمل بعد، ويقضون وقتا أطول في الأماكن المزدحمة مع الأطفال الآخرين، مما يسهل إصابتهم بالعدوى.
ويوضح فرانك إسبر، إن الأطفال في عمر ما قبل المدرسة قد يصابون بالإنفلونزا بمعدل مرة واحدة في الشهر، لكن هذا العدد ينخفض إلى "4-6" مرات في العام، بمجرد أن يكبروا بما يكفي لممارسة تنظيف اليدين بمفردهم.
كما أن مكان عمل الشخص وسلوكه يمكن أن يساهم في زيادة فرص الإصابة بالمرض.
فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعملون من المنزل أقل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، مقارنة مع الأشخاص أنفسهم في حال عملوا في مكتب، وقابلوا العديد من الأشخاص خلال اليوم.
وتزداد نسبة الإصابة في حال لم يغسل الأشخاص أيديهم باستمرار، ويكونوا على مقربة مع أشخاص يحملون العدوى.