رئيس التحرير
خالد مهران

رسائل عاجلة من الأعلى للجامعات للنقابات المهنية بشأن معادلة شهادات الخريجين

رسائل عاجلة من الأعلى
رسائل عاجلة من الأعلى للجامعات للنقابات المهنية

وجه المجلس الأعلى للجامعات رسائل عاجلة إلى النقابات المهنية، مشددًا على ضرورة احترامها لاختصاصات المجلس الأصيلة المُخولة له بقانون تنظيم الجامعات، باعتباره الجهة الوحيدة المنوط بها معادلة شهادات الخريجين بالجامعات والمعاهد داخل مصر وخارجها.

رسائل الأعلى للجامعات للنقابات المهنية 

وبحسب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أيمن عاشور، يعد المجلس الأعلى للجامعات، الجهة الوحيدة المنوط بها تحديد أعداد الطلاب المقبولين بكافة التخصصات سنويًا.

وجاء ذلك خلال، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور أمين المجلس وأعضاء المجلس، الدكتور محمد لُطيف، وذلك بفرع جامعة جنوب الوادي بمحافظة البحر الأحمر.

واستهل «عاشور» الاجتماع، بالشكر لأسرة جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور يوسف غرباوي، على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يترأس اجتماع الإيسيسكو

وفي سياق متصل، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إن منظمة الإيسيسكو، تمثل الإطار الأقوم للتعاون البناء والحوار المثمر، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات، مشيرًا إلى حرص منظمة الإيسيسكو على إشراك  الدول الأعضاء واللجان الوطنية والتنسيق معها من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لاستراتيجياتها وبرامجها المتعلقة بمجالات عملها؛ بهدف الاستجابة لمتطلبات سباقات المستقبل، وكذا العمل على وضع رؤية  مستقبلية متجددة لتحقيق الأهداف العامة للمنظمة.

وأشاد «عاشور»، خلال ترأسه للمؤتمر العام لـ منظمة الإيسيسكو، مساء اليوم الجمعة، في دورته الرابعة عشر، الجلسة الافتتاحية للدورة 43 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، والمقرر أن تستمر على مدار يومي 23-24 ديسمبر الجاري، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الإيسيسكو، للعمل على رفع مستوى أدائها ودورها، مشيرًا إلى أن المنظمة تمثل نموذجًا متميزًا للتعاون البناء والحوار المثمر في مجالات عملها، والذى انعكس على ريادتها في مجالات عدة منها:

  • استشراف المستقبل، والحفاظ على التراث الثقافي.
  • نشر تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
  • بناء القدرات الوطنية بالدول الأعضاء من خلال دعم التعليم، وتأهيل وتدريب الشباب والنساء، ودعم البحث والابتكار.