مبروك عطية ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسخر من السيد المسيح عليه السلام
اليوم، الحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان
تصدر محكمة جنح السلام اليوم الخميس، الحكم على الدكتور مبروك عطية، بتهمة ازدراء الأديان.
وكانت محكمة جنح السلام، قررت في جلستها السابقة، حجز النطق بالحكم على الدكتور مبروك عطية لجلسة اليوم 29 ديسمبر.
اليوم، الحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان
وجاء في الجنحة المباشرة أن مبروك عطية ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسخر من السيد المسيح عليه السلام.
وقالت الجنحة إن مبروك عطية أنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وأن هذه التصريحات من مبروك عطية تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدًا للوحدة الوطنية، وتقويض السلم الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98، ومن قانون العقوبات.
عقوبات ازدراء الأديان
تنص المادة 98 من قانون العقوبات على الآتي: “يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي”.
مبروك عطية ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسخر من السيد المسيح عليه السلام
عقوبات ازدراء الأديان
كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه “مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس”.
وفي أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي.