مستشفى الكبد في المنصورة مهدد بالتوقف بسبب الديون

انعكست الأوضاع الاقتصادية الحالية من ارتفاع الأسعار وسعر الدولار على المستشفيات، وخاصة التى تعتمد اعتمادًا كليًا على التبرعات، وهو ما يؤدى لغلق ابوابها  أمام المرضى.

مستشفى الكبد بالمنصورة  عالجت مئات الالاف من البشر من فيروس c فى أكبر بؤرة  للفيروس  عالميا  تقدم علاج بالمجان على مدار  ٩ سنوات،كانت دور واحد وبفضل التبرعات أصبحت  ثلاث مبانى  و ٨ أدوار  . 
فى البداية يقول الدكتور محمود فؤاد رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء 
وزاره الكهرباء قامت بإخطار مستشفى كبد شربين أن عليهم مديونيات 19مليون وسيتم فصل التيار الكهربائى وهو ما تكرر   مع مركز مجدى  يعقوب،ومستشفى الدكتور شريف عمر،  مستشفى ٧٣٥٧٥ بتدفع مليون جنيه كهرباء شهريا.
قطع الكهرباء والمياه عن المستشفيات بعد تراكم الديون.
وأضاف لم تقتصر المديونية عند الكهرباء فها هى  هيئة  المياة تطالب  بدفع   ٥٠٠٠ جنيه استهلاكها شهريا والنفايات الطبية ٥٠ ألف شهريا للتخلص من دفن النفايات الطبية،بخلاف ديون  شركات الأدوية و المستلزمات الطبية.
وأشار أن المستشفى  أستقبلت  العام الماضى  حوالى  ٦٦ ألف مريض والسنه الحالية  ما يقرب من  ٧٠ ألف  مريض  .
مستشفى  الشربين للكبد مجهزة ب معامل عالمية  و أجهزة أشعة ويعمل بها 1000عامل وطبيب وصيدلى  و تمريض بيشتغلوا فيها فاتحين  بيوتهم.
ونوه فؤاد أن المستشفى شربين  للكبد  موفرة على  الحكومة  علاج ٧٠ ألف مريض من كانت  الحكومة ستقوم بعلاجهم  من ميزانية  وزارة الصحة،كل الديون اللى عليها هتضطرها للغلق وحرمان المرضى الغلابة من العلاج  المجانى.

. إنخفاض التبرعات وارتفاع الاسعار وراء ظهور قوائم الانتظار فى المستشفيات.

ونوه فؤاد نظرا لأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد وقله التبرعات  وارتفاع أسعار المستلزمات الطبية التى تعتمد على الاستيراد وزاد من الطين  بله مطالبة المؤسسات الخدمية الكهرباء والمياه وغيرها بالإستهلاك أو الغلق إلى ظهور قوائم الإنتظار فى العديد من المستشفيات ومنها مستشفى   لعلاج القلب  كانت لا توجد لديها  قوائم إنتظار   العمليات صفر النهاردة  بقى  ٧٥ يوم  مابين كل عملية وفى  مستشفى أخرى بيتم صرف الدواء بالتبادل الشهرى بينها وبين مستشفى اخرى.

. مطالبات بإعفاء المستشفيات من دفع الكهرباء والمياه والغاز وعدم المحاسبة تجاريا.

وطالب فؤاد الحكومة والمجالس النيابية بتعديل المادة ١٧ فقرة ٦ من قانون الجمعيات بمقتضاه بيتم التعامل مع المستشفيات وحساب استهلاكها من الخدمات   معاملة  (الإستهلاك المنزلى ) واشار إلى ضرورة إعفاء   المستشفيات والعيادات التابعة للجمعيات التى تخدم المجتمع  من  معاملتها تجاريا مثل  الكهرباء والمياه والغاز والنفايات الطبية  .

وأضاف الجمعيات والمستشفيات تم بناها من أموال الناس والتبرعات لتقديم الدعم والمساعدة  للغلابة والغير قادرين تتحول لمستشفيات أغلبها أقتصادية فى محاولة منها لسد متطلباتها وهو ما سينعكس على الغلبان اللى مش هيلاقى  مكان  يتعالج فيه