بعد اتهامه بمواقعة نجلته..
الإعدام ينتظر موظف بوزارة الصحة لهتك عرض ابنته وحملها سفاحًا منه
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل، وعضوية كلا من الدكتور أيمن عبدالهادي، وطارق محمود، وعادل مصطفى، وبأمانة سر محمد عبدالعزيز، وبهاء طنطاوي، قرارًا بإحالة أوراق الأب المتهم بمواقعة ابنته جنسيًا وهتك عرضها ما أدى إلى حملها منه سفاحًا، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا.
الإعدام ينتظر موظف بوزارة الصحة
وكشفت أوراق القضية، اتهام النيابة العامة للمتهم الموظف بوزارة الصحة، أنه في شهري يوليو وأغسطس 2020 بدائرة قسم شرطة المطرية بمحافظة القاهرة، واقع نجلته المجني عليها الطفلة ش بغير رضاها، بأن طرحها أرضا وحسر عنها ملابسها كاشفا موطن عفتها وقام بالتعدي عليها، وهي لم تبلغ الثامنة عشر سنة ما نتج عنه حملها.
قانون العقوبات
وبناء عليه يكون المتهم «موظف الصحة»، قد ارتكب الجناية المنصوص عليها بالمادة 267 من قانون العقوبات، والمادتين 2/1، 116 مكرر من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008، وبعد الاطلاع على المادة 114 من قانون الإجراءات الجنائية، أمرت النيابة العامة إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبته.
أقوال المجني عليها
وقالت المجني عليها، خلال التحقيقات، إن والدها استدرجها إلى وحدة سكنية أعلى مسكنها قاصدا الإبعاد بينها وبين ذويها وما أن خلى بها حتى حسر عنها ملابسها وتعدي عليها، وكرر أفعاله مرة أخرى بغير رضاء منها لعدم درايتها بما يقوم به، ما نتج عنه حملها سفاح ولم تخبر والدتها بالأمر خوفا منه، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبيّن حملها ووضعت طفلتها إلا أنها توفيت إثر عيب خلقي.
وقالت والدة المجني عليها، إنه وفي أعقاب شعور نجلتها بآلام في البطن توجهت بها لتوقيع الكشف الطبي عليها بمستشفى المطرية التعليمي، فتبيّن حملها وبسؤال الطفلة أقرت بما جاء في التحقيقات.
تقرير الطب الشرعي
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي، أنه لا يوجد ما يمنع وجواز حدوث الواقعة بالاحتكاك الخارجي حيث إنه لا يترك آثر إصابي يدل عليه، والبصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة عظام جثمان الرضيعة نجلة المجني عليها اشترك في أحد شقي المواقع الوراثية التي تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة الدماء المأخوذة من المجني عليها، والبصمة المأخوذة من الأب المتهم.