قصة فتاة المنيا تجوب الشوارع بملابس بابا نويل لتوزيع الهدايا على الأطفال
وسط أجواء من الفرحة التي شهدتها أبناء محافظة المنيا عقب قيام فتاة منياوية فى ارتداءها ملابس بابا نويل احتفالًا بعيد الميلاد المجيد ومولد السيد المسيح.
حيث قامت فتاة المنيا بتوزيع الحلوى والهدايا على المارة فى شوارع المنيا تزامنًا مع بدء الاحتفال بعيد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد بشخصية بابا نويل المحبوب لدى الكبار والأطفال.
وشهدت عروس الصعيد استعدادات مكثفة لاستقبال أعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد حيث تبدأ المحال التجارية بعرض كل ما يخص الاحتفال بعيد رأس السنة والأعياد في مختلف مدن محافظة المنيا مع التزين شجرة عيد الميلاد بشكلها المميز.
حيث قامت فتاة صعيدية حملها شغفها لإسعاد جيرانها والناس من حولها بقدوم عام تمنت فيه أن يكون خاليا مما يعكر صفو الحياة قررت أن تكسر هيمنة بابا نويل على احتفالات رأس السنة لأعوام طويلة، لتكون هي أول «ماما نويل».
ماما نويل المنيا توزع الهداية فرحًا بعيد رأس السنة
المهم البهجة ولا شيء آخر، فكون صاحب الملابس الشهيرة الحمراء واللحية البيضاء المصطنعة، قد أصبح أنثى، فهذا لم يغير شيء من طقوسه وعلى رأسها توزيع الهدايا والابتسامة معًا.
وعلى غير عادة أقدمت فتاة من محافظة المنيا متحررة من أية قيود قد تعيقها عن إسعاد غيرها بمشاركة الناس احتفالين الأول انتهاء عام مر كأنه دهر لما شهده من حروب وأزمات عالمية عديدة والثاني احتفاله قوامه الأول معقودة على أمال بعام مختلف عن سابقه.
ووسط أجواء من الفرحة التي عاشها أبناء محافظة المنيا عقب قيام فتاة صعيدية بارتداء ملابس بابا نويل وتوزيع الهدايا احتفالًا بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول العام الجديد.
وإذا كان أجمل ما في الهدايا أنها تبعث السعادة والألفة في النفوس فالأجمل حين تكون دون موعد ولا ترتيب، هذا ما بنت عليه ابنة المنيا خطتها والتي قامت بتوزيع الحلوى والهدايا على المارة.
وبدأت الاحتفالات مبكرًا إذ لم تستطع أن تنتظر دقات الثانية عشر من صباح آخر يوم من عام 2022، فارتدت ملابس بابا نويل لتفاجئ الأطفال وما دفع ابنة المنيا للخروج إلى الشارع هو مظاهر الاحتفالات التي بدت في كل مكان بعد أن شهدت عروس الصعيد استعدادات مكثفة لاستقبال أعياد رأس السنة.
وبدأت المحال التجارية بعرض كل ما يخص الاحتفالات بعيد رأس السنة والأعياد في مختلف مدن محافظة المنيا مع التزين بشجرة عيد الميلاد بشكلها المميز وتحرص الأسر القبطية جنبا إلى جنب مع الأسر المسلمة بالاحتفال كل عام بعيد رأس السنة من خلال زيارة الأسواق المختلفة بصحبة أبنائها للتعرف على الأسعار والأشكال المختلفة وشراء احتياجاتهم بالإضافة إلى شجرة الكريسماس.
مجسمات الكريسماس وبابا نويل كانوا في استقبال الأهالي في الأسواق ما دفعهم لالتقاط الصور التذكارية والصور السلفي احتفالا بقدوم العام الجديد.