«النبأ» ترصد أغرب حالة اغتصاب طفل بطريقة صادمة على يد «شاذ» بأسوان
شهدت محافظة أسوان، واقعة اغتصاب وتعد جنسي مؤسفة، ارتكبها شاب عشريني، بحق تلميذ بالمرحلة الابتدائية، لم يتجاوز عمره 11 سنوات، داخل منزل مهجور تحت الإنشاء فى إحدى القري التابعة لمركز «إدفو» شمال المحافظة.
اغتصاب طفل على يد أحد الجيران فى إدفو
تفاصيل المأساة كشفتها الأم، حال قيامها بارسال نجلها لشراء أدوية «برشام» لها من الصيدلية من داخل قريتهم التابعة للمركز سالف الذكر، إلا أن الضحية فوجئ بقيام شابًا من أحد الجيران، بقيامه «فجأة» من وراء سيارة بحمله على كتفه وواضعًا على يده على فمه حتى أتجه به مسرعًا إلى منزل جديد تحت الإنشاء، وعند دخول المكان قام بوضع قطعة من القماش على فم الطفل تعرف بـ«شملة» حتى لا يسمع أحد صرخات البرئ، ثم فوجيء بمحاوله اغتصابه فحاول مقاومته وصرخ إلا أن الذئب البشرى تجرد من معانى الإنسانية وعندما انتهى من فعلته تركه وهرب.
وتابعت الأم خلال حديثها لـ«النبأ»، «فوجئت بيوم لقيت ابنى بيقولى عايز اقلك على حاجه لكن مش هتضربينى، ورديت عليه لأ مش هضربك، ثم بعدها انهار فى البكاء أثناء روايته تفاصيل مخجلة حول ما تعرضه له على يد الجار الذى تجسد فى صورة ذئب بشري».
وواصلت: «لما جيت كلمت أسرة الشاب وعرضت عليهم ما جري لابني من واقعة اغتصاب على يد ابنهم، راحو ردوا عليا بأسلوب وحش وإهانات وشتائم، ثم بعدها توجهت إلى ديوان مركز شرطة إدفو لتحرير محضر واثبات الواقعة لأخذ حق إبني بالقانون»
وأوضحت الأم، عن الحالة الصحية لابنها: قائلة: «إبنى بقت حالته النفسية مدمرة، ودايما بيقولى أنا نفسى مسدودة من الدنيا، وبطل يلعب زى العيال وبقى محبوس فى البيت زى السجن، كمان حتى المدرسة ولا حابب يروح يتعلم فيها، وكل تفكيره توقف تمامًا عند لحظات الاغتصاب والقهر النفسي وسلب إرادته الذى تعرض له وكأنه أصبح عايش داخل حجرة مظلمة، وأنا تعبت بزياده على وجع ابني».
وناشدت الأم: المستشار حمادة الصاوى، النائب العام المصرى، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وكل جهات التحقيق، بضرورة الوقوف بجانب إبنها ومعاقبة المتهم بالاعدام والمطالبة بفحص الضحية على طب شرعى خارج أسوان بسبب نفوذ أسرهم وسيطرتهم.