هل تشعر بالإرهاق والتعب باستمرار؟ إليك السر والعلاج!
يمكن لمواسم الأعياد أن تجلب الكثير من البهجة والمرح لحياتك، ولكن أيضًا يمكن أن تجلب الإرهاق والتعب.
لكن الخبراء كشفوا الآن كيف يمكن أن يعود هذا الشعور بـ التعب الشديد إلى حالة إجهاد الغدة الكظرية.
وتقع الغدد الكظرية فوق كل كلية، وهي مسؤولة عن إنتاج الهرمونات الأساسية بما في ذلك الكورتيزول (الإجهاد) والأدرينالين والهرمونات الجنسية.
وعندما تواجه أجسامنا ضغوطًا على المدى الطويل، فإن الغدة الكظرية لدينا "تحترق" لأنها تطلق المزيد من الكورتيزول باستمرار لمواكبة احتياجات الجسم.
وتتكون الحالة تتكون من العديد من الأعراض غير المحددة - لكنها غالبًا ما تكون منهكة وتغير حياتك.
ما هو تعب الغدة الكظرية؟
وفقًا للخبراء، فإن الإرهاق الكظري يعود إلى الغدد الكظرية، وهما غددتان صغيرتان في الجزء العلوي من الكلى وهما مسؤولتان عن إنتاج الكورتيزول والألدوستيرون.
والكورتيزول مسؤول عن تنظيم ضغط الدم وجهاز المناعة، وكما أنه يؤثر على مستويات الطاقة لدينا، وله سمعة لكونه هرمون التوتر الرئيسي لدينا.
من ناحية أخرى، ينظم الألدوستيرون الأملاح في الدم ويساهم في تنظيم ضغط الدم، وتعتبر الغدد الكظرية معًا ضرورية لإدارة الجسم للإجهاد البدني والعاطفي.
يؤدي التعرض المطول للتوتر إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من الكورتيزول، وهذا بدوره يعني أننا نعاني للتعامل مع التوتر ونقص الطاقة.
علامات وأعراض تعب الغدة الكظرية
- الاستيقاظ دون انتعاش
- نقص الطاقة
- إرهاق الجسم
- صعوبة الاسترخاء
- مشاكل النوم
- قلة التركيز والذاكرة
- الرغبة الشديدة في تناول السكر أو الملح
- المزاج السيء
- القلق
- زيادة الوزن
- عدم التوازن الهرموني
- الأوجاع والآلام
وغالبًا ما يكون إرهاق الغدة الكظرية موضوعًا للنقاش والجدل بين العلماء، فعلى الرغم من عدم الاعتراف به كحالة طبية في حد ذاته، إلا أنه مصطلح يستخدم غالبًا عندما تكافح الغدد الكظرية للعمل بشكل طبيعي تحت الضغط.
ويعتقد العديد من الخبراء أن الأعراض يمكن أن تعزى إلى مشاكل طبية أخرى، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، فهو أمر حقيقي للغاية ويمكن أن يساعد إنشاء نمط حياة أكثر صحة في تخفيف الأعراض بالتأكيد.
إذن، كيف يمكنك منع التعب الكظرية؟
بالإضافة إلى وصف الحالة، أوضح الخبراء أن هناك عددًا من الطرق المختلفة للوقاية من إجهاد الغدة الكظرية.
تنظيم سكر الدم
يمككن أن تسبب العادات السيئة ارتفاعًا سريعًا في هرموناتنا يتبعها انخفاضات، وهو ما نطلق عليه عادةً ارتفاع السكر، ويمكن أن يجعلنا نشعر بالغرابة وسرعة الانفعال والتعب".
ومضت لتكشف أن الأطعمة مثل اللحوم المصنعة مليئة بالصوديوم والمواد الحافظة ونترات الصوديوم، وقد ثبت أنها تسبب مشاكل في الجسم ويمكن أن تؤدي إلى الدوار وضباب الدماغ.
علما بأن الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة، مثل الفاصوليا المطبوخة والصلصات والبيتزا كلها غنية بالسكر والملح ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المشروبات السكرية، بما في ذلك العصائر والمشروبات الغازية، على كميات هائلة من السكر، مما يضر بصحة الدماغ، حيث يتسبب في التهاب الدماغ ويمكن أن يساهم في فقدان الذاكرة.