الورقي
ماذا توقع العراف نوستراداموس لعام 2023؟
بعد أكثر من 400 عام من نشر نوستراداموس لكتابه الشهير الخاصة بالتوقعات للمستقبل البعيد، لا يزال عمله شائعًا لأن تنبؤاته مفتوحة تمامًا للتفسير ويمكن أن تعني أي شيء، وفيما يلي بعض من توقعات نوستراداموس حول العالم الجديد 2023.
"حرب كبرى" تشنها قوى "الشر"
يأتي هذا التنبؤ المشؤوم في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية بين القوى العظمى الرائدة في العالم، ويزداد يأس روسيا بشكل متزايد حيث فشل غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا حتى الآن في تأمين أي مظهر من مظاهر النصر.
ولكن هل يمكن للديكتاتور البالغ من العمر 75 عامًا أن ينطلق ويصبح نوويًا في الدولة السوفييتية السابقة التابعة له؟ أم يمكنه إعلان الحرب على أحد حلفاء الناتو بعد تخريب المزيد من الكابلات تحت الماء؟
أو ربما تشجّع الصين جرأة المواجهة مع الولايات المتحدة بغزو تايوان، أو على الأراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي؟
في أماكن أخرى، يمكن أن تطفو التوترات من جديد بين باكستان والهند، وهما قوتان ذواتا قدرة نووية وكثيرًا ما تشتبكان في مناوشات حول الأراضي المتنازع عليها في كشمير وجامو.
الضوء على المريخ سوف ينطفئ"
هذه رسالة غامضة أخرى، فهل يمكن أن يكون هذا تحذيرًا لإيلون ماسك، الذي تخطط شركته SpaceX لإرسال أشخاص إلى المريخ بحلول عام 2026؟ ربما سوف يتبخر حلمه في تسكين الكوكب الأحمر بطريقة ما العام المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه انتقاد استحواذه على تويترعلى نطاق واسع في عام 2022، مع قيام عشرات المستخدمين، بما في ذلك العديد من المشاهير، بإلغاء حساباتهم، ووفقًا للتقارير، فقد أغنى رجل في العالم 200 مليار دولار من ثروته هذا العام.
يمكن أن يشير هذا التوقع أيضًا إلى مشكلات لبرنامج الاستكشاف التابع لناسا. إن Perseverance Rover الموجودة حاليًا على الكوكب الأحمر، حيث تلتقط الصور وتجمع العينات.
كارثة اقتصادية
يرسم هذا التنبؤ للعراف نوستراداموس المخيف صورة الانهيار التام لشبكات الإمداد الغذائي، مع ترك بعض الناس يائسين لدرجة أنهم يلجأون إلى أكل لحوم البشر.
ولكن هل يمكن أن تكون علامة على أشياء مأساوية قادمة مع استمرار الحرب في أوكرانيا؟ يأتي ذلك بعد أن حظر بوتين شحنات الحبوب من الدولة التي مزقتها الحرب هذا العام، حيث كانت إحدى السفن المحظورة في أكتوبر تحمل 40 ألف طن من القمح إلى إثيوبيا بموجب برنامج مساعدات الأمم المتحدة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، مما ساهم في حدوث أزمات تكلفة المعيشة وزيادة معدلات الفقر.
وفي تقرير توقعات قاتم لعام 2023، توقع صندوق النقد الدولي (IMF) أن "الأسوأ لم يأت بعد"، وقالت: "بالنسبة للكثير من الناس سيشعر عام 2023 كأنه ركود"، متوقعة حدوث انكماش اقتصادي في ثلث العالم على الأقل.
تسارع تغير المناخ
"ستصبح الأرض الجافة أكثر جفافا، وستكون هناك فيضانات عظيمة".، وهو توقع مناسب تمامًا نظرًا للحالة الحالية للمناخ.
وشهدت أوروبا أسوأ جفاف لها منذ 500 عام في عام 2022، بينما يعاني القرن الأفريقي حاليًا من أطول وأشد موجة جفاف مسجلة، مما يهدد الملايين من الناس بالجوع.
كانت هناك أيضًا فيضانات كارثية في باكستان بين يونيو وأكتوبر مما أسفر عن مقتل أكثر من 1700 شخص وتسبب في أضرار تزيد عن 14 مليار جنيه إسترليني.
