وزارة الرياضة تعفي مراكز الشباب المدرجة بمبادرة حياة كريمة من رسوم الإشهار
قررت وزارة الشباب والرياضة، إعفاء مراكز الشباب الجديدة والغير مُشهرة، التي أنشأتها الوزارة بقري الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تهدف لإحداث نهضة شاملة بالبنية التحتية والمؤسسات الخدمية والترفيهية وحسين وتطوير قري الريف المصري.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتكليفات السيد الرئيس بتوحيد كافة جهود مؤسسات الدولة من أجل توفير حياة كريمة لجميع القري والنجوع بمختلف محافظات الجمهورية.
ووجه الوزير بسرعة إنهاء إجراءات التشغيل بهذه المراكز، وتنفيذ مجموعة من البرامج والمشروعات المتنوعة بها، مثنيًا علي دور المبادرة الرئاسية فى الارتقاء بمستوى الخدمات والبنية التحتية لمراكز الشباب بالقرى المدرجة بالمبادرة التى تسهم فى تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة بإنشاء ملاعب للنجيل الصناعى بمراكز شباب القرى، وتطوير كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وأنشطة المرأة والطفل وكبار السن.
ونوه «صبحى» إلي أن البنية الإنشائية الشبابية الرياضية تشهد طفرة غير مسبوقة بدعم من القيادة السياسية، حيث يجرى العمل على رفع كفاءة مراكز الشباب والأندية فى مختلف المحافظات وتكثيف البرامج والمشروعات المنفذة بها.
يذكر أن المادة الأولي من القرار الوزاري رقم (55) لسنة 2018 يتضمن أن يُسدد للجهة الإدارية مبلغ خمسة آلاف جنيه لمراكز الشباب ومبلغ عشرة آلاف جنيه للهيئات الشبابية.
تفاصيل لقاء وزير الشباب والرياضة ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم؛ لبحث التعاون الثنائي بين الوزارة والصندوق، بحضور الدكتور عبدالله الباطش مساعد الوزير، والدكتور مصطفي مجدي معاون الوزير.
تناول اللقاء مناقشة إدماج قضايا وقصص مبتكرة بالتعاون مع الوزارة في برامج ومشروعات وأنشطة الشباب والرياضة في مختلف المحافظات ومنها إبداع وإبداع مراكز الشباب والأندية تحت رعاية السيد الرئيس، التركيز علي التجمعات الشبابية بمراكز الشباب للتوعية بقضايا مكافحة الإدمان والتعاطي، وإدراج برامج تعليمية وتثقيفية للشباب والنشء بشكل متدرج، والاستعانة بالرياضيين لتوجيه رسائل توعوية بمخاطر المخدرات.
أكد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للتوعية بخطورة مشكلة تعاطي المواد المخدرة، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من التعاون من أجل تكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية، لا سيما في ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب وتوجيه أوجه الدعم لهم.
ووجه "صبحي" بضرورة توحيد الجهود المشتركة بين الجهات المختلفة، مع ضرورة التوسع في الندوات الخاصة للتوعية بمكافحة التعاطي وخاصًة بين الأوساط الشبابية، مع ضرورة البحث عن آليات جديدة من الشباب للشباب حول ضرورة التصدي لذلك، موضحًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على أرض الواقع بالتنسيق مع كافة فئات المجتمع.