بواسطة سيارتين مفخختين وسط الصومال..
مصر تدين التفجير الارهابي المروع في بلدة محاس
أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاربعاء 4 يناير ٢٠٢٢، الهجومين الإرهابيين المتزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة محاس وسط الصومال، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
هذا، وأكدت مصر على تضامنها ودعمها الكامل لدولة الصومال الشقيقة في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب، داعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.
تفاصيل التفجير الارهابي
قتل 9 على الأقل وأصيب آخرون، في تفجيرين متزامنين لسيارتين مفخختين، في بلدة وسط الصومال اليوم الأربعاء، وفق مسؤولين أمنيين وشهود.
وقال المسؤول الأمني المحلي عبدالله آدم: "هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية، وتأكدنا أن 9، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين".
وهز الاعتداء الذي نُسب لحركة الشباب المتطرفة، منطقة هيران وسط الصومال، حيث أطلقت عملية واسعة النطاق منذ أشهر ضد الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في هزيمتهم". وأضاف "قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين".
وذكر شهود أن الانفجارين كانا قرب مطعم قريب من مبنى لإدارة المنطقة في محاس، وقال شاهد يدعى آدم حسن: "رأيت جثث 9 مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجومًا مروعًا".