سكان هونج كونج يهرعون لتلقي اللقاحات قبل إعادة فتح الحدود مع الصين
تدفق سكان هونج كونج على العيادات لتلقي اللقاحات اللازمة للوقاية من كوفيد-19 قبيل إعادة الفتح المتوقعة لحدود المدينة مع البر الرئيسي للصين، والتي يخشى البعض أن تؤدي لزيادة الإصابات بالمركز المالي.
سكان هونج كونج يهرعون لتلقي اللقاحات
وأصبحت لقاحات المراكز الحكومية في المدينة التي تقدم جرعات تنتجها شركة بيونتيك محجوزة بالكامل تقريبا في الأيام الماضية، وبعضها حتى فبراير، على عكس الوضع قبل أسابيع قليلة عندما كان بوسع أي أحد أخذ اللقاح بسهولة في أي مركز قريب.
وقال أحد سكان هونج كونج، ويدعى وان (33 عاما)، والذي تلقى الجرعة الرابعة هذا الأسبوع، "بعد فتح الحدود، أتوقع أن يكون هناك المزيد من المصابين في الشوارع، وأريد تقليل خطر إصابتي بالعدوى".
وأعلنت حكومة هونج كونج عن خطط لإعادة فتح حدودها واستئناف السفر دون قيود لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بعدما تخلت بكين عن سياستها الصارمة "صفر كوفيد" وأعلنت تخفيف قيود السفر اعتبارا من الثامن من يناير.
ووفقا لبيانات الحكومة، شهدت هونج كونج إقبالا بطيئا على تلقي اللقاحات عندما أصبحت الجرعات متاحة لأول مرة، لا سيما بين كبار السن، لكن المعدلات ارتفعت خلال العام الماضي وتلقى أكثر من 83 بالمئة من السكان ثلاث جرعات من لقاح بيونتيك أو سينوفاك الصيني.
وقفز عدد الأشخاص الذين حصلوا على جرعة رابعة أكثر من 100 بالمئة هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع السابق.
وقالت حكومة هونج كونج إن على غير المقيمين دفع ثمن اللقاحات في العيادات الخاصة.
وقال كيفين لام (29 عاما)، وهو يقف في صف مع عشرات آخرين للحصول على جرعة رابعة من اللقاح في عيادة بأحد الأحياء "أخشى أنه قد يكون من الصعب الحصول على اللقاح بمجرد أن يبدأ سكان البر الرئيسي في القدوم".