«اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم،» يعلن عن ثلاث أطفال موهوبين بالمدارس

فى اطار تشجيع وزارة التربية والتعليم على تشجيع المواهب الرياضية والفنية وهو ماظهر فى إعادة تفعيل المسرح المدرسى، وهو نفس النهج الذى قامت أمهات مصر بالعمل به تم اكتشاف ثلاث مواهب.

أعلنت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، عن ثلاث نماذج موهوبة جديدة في إطار حملتي المستقبل لهن ودعم وتحفيز المواهب، التي أطلقها الإتحاد منذ عدة سنوات.

وقالت عبير إن النموذج الأول للتلميذة لوجين محمد أحمد الرشيدى، بالرابع الإبتدائي بمدرسة الجزيرة الرسمية لغات، وموهبتها الرسم.

وتقول والدة لوجين: "بدعم موهبتها من خلال تشجيعها على الرسم والمشاركة في المسابقات تحت إشراف مركز رعاية الموهوبين بإدارة غرب القاهرة، وسبق وشاركت في ورش عمل تحت رعاية قطاع الفنون التشكيلية، وكذلك شاركت في معرض لمسات وتم تكريمها أكثر من مرة".

وذكرت عبير النموذج الثانى وهو: سيف علاء النجدى، ٨ سنوات، بمدرسة السيدة عائشة بالمطرية دقهلية، وهوايته رياضة الجمباز، وهو لاعب جمباز حصل علي الميدالية الذهبية تحت ٧ سنوات 
والفضية والبرونزية تحت ٨ سنوات وبرونزية تحت ٩ سنوات.

وتقول والدة سيف: "بشجعه دايما بقوله انت بطل انت هتقدر ديما، وبعد البطولات بجيب له هدايا ديما بيكون فيه تحفيز بأنه اللي بيتعب بيلاقى نتيجة تعبه ومتزعلش لو خسرت فى حاجه لازم تعافر عشان توصل لهدفك، ومع العلم ابني كان ضعيف بدنيًا لكن مع التشجيع بيكون أفضل الحمد لله هو عنده مرونه حلوه جدا وأنا حاولت استغلها فده مع العلم الجمباز صعب جدا".

وأوضحت عبير أن النموذج الثالث يدعي: سليمان طارق سليمان، بالصف الرابع الإبتدائى بمدرسة السيدة نفيسه الإبتدائية غرب شبرا الخيمة.

وتقول والدة سليمان: "وهو فى سن الحضانة كان بيغنى الواجب والحروف E وبعدين كانت بدأ يغنى أغانى  العاديه،  لقيت صوته جميل فكلمت شيخ عندنا وهو تفضل مشكورٱ بدأ معاه في تحفيظ القران الكريم وطبعا بقا مشهور فى المدرسة بصوته".