الورقي
تفاصيل سقوط تاجري مخدرات بحوزتهما 80 ألف جنيه وحشيش فى حلوان
ألقى رجال وحدة مباحث حلوان القبض على سائق وصديقه بدائرة قسم شرطة حلوان، لقيامهما بإحراز وحيازة مخدر الحشيش بقصد الاتجار.
مصدر سرى
كانت البداية في أثناء مرور الرائد محمود عاطف، ضابط وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، وبصحبته القوة المرافقة مستقلين سيارة الشرطة لضبط المشتبه بهم، والصادر ضدهم أحكام قضائية، ورد إليه اتصال هاتفى من مصدر سرى، بتواجد سيارتين أولهم ربع نقل والثانية ملاكى بمنطقة كفر العلو التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان، يستقل كل منهما شخص يقوم بالاتجار في المواد المخدرة وخاصة مخدر الحشيش.
حشيش مخدر
ونظرًا لضيق الوقت توجه ضابط مباحث قسم شرطة حلوان على الفور إلى محل البلاغ، وعند اقترابه من السيارة الأولى شاهد شخصا جالس بمكان قيادة السيارة ممسكًا بيده قطعة حشيش مخدر، وعند مشاهدته له قام بإلقائها من السيارة، فتتبعها حتى سقطت أرضا، فقام بالتقاطها وتبين أنها عبارة عن لفافة بداخلها مادة بنية اللون تشبه مخدر الحشيش، وعليه طالبه بالنزول، وبتفتيشه عثر بين طيات ملابسه على كيس بداخله كمية تشبه مخدر الحشيش، وكذا مبلغ مالي قدره خمس وسبعون ألف جنيه وهاتف محمول، وبسؤاله عن بطاقة تحقيق الشخصية قدم له بطاقه باسمه وتبين أنه يدعى "شعبان.ه.ح "سائق ويبلغ من العمر 36 عاما ومقيم بمنطقة البراوى كفر العلو بدائرة قسم شرطة حلوان.
طرب مخدر الحشيش
ثم طلب من الشخص الجالس بجواره النزول، وبسؤاله عن بطاقة تحقيق الشخصية، أفاد بأنه لا يحمل بطاقة تحقيق شخصية، وأدلى باسمه وتبين أنه يدعى "أحمد.م.ج" يبلغ من العمر 25 سنة مقيم بمنطقة عرب كفر العلو، بدائرة قسم شرطة حلوان، وبتفتيشه عثر بين طيات ملابسه على قطع لمخدر الحشيش، وكذا هاتف محمول، ومبلغ مالى خمسة آلاف جنيه، وبتفتيش سيارته عثر على عدد من طرب مخدر الحشيش، وبناء عليه تم اصطحابهما إلى ديوان قسم شرطة حلوان، وبوزن مخدر الحشيش المضبوط وزن كجم ونصف.
رئيس مباحث قسم شرطة حلوان
بمواجهتهما أمام المقدم محمد المعداوى، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالي من متحصلات تجارتهما غير المشروعة والهواتف المحمولة لتسهيل الاتصال بعملائهما والسيارتان لتسهيل تنقلاتهما، وأقرا بتحصلهما على المواد المخدرة من شخص بمنطقة الصف، تحرر المحضر اللازم وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهما أربعة أيام احتياطيًا.
