كيف يعالج الغرب ارتفاع تكلفة المعيشة بأطباق البيض؟
مع ارتفاع تكلفة المعيشة يومًا بعد يوم، يتخذ الغرب الكثير من التدابير لخفض الإنفاق، بما في ذلك استخدام التدفئة المركزية، حيث كشفت دراسة عن كيفية استخدام العناصر التي غالبًا ما ينتهي بها الأمر في سلة المهملات لعزل المنازل.
ويقول باحثون من جامعة نوتنغهام إن أطباق البيض وأغطية علب الطعام البلاستيكية الجاهزة هي من بين مجموعة من النفايات التي تحسن بشكل كبير من كفاءة الطاقة في المنازل.
توضح هذه الدراسة بوضوح الإمكانات الحقيقية لمدى استخدام المواد التي يتم التخلص منها مثل أطباق البيض لتغيير الطريقة التي نعزل بها المنازل في ظل أزمة تكلفة المعيشة".
اختبار عناصر النفايات
في الدراسة، شرع الباحثون في اختبار مجموعة من عناصر النفايات لمعرفة مدى فعاليتها في عزل المنازل في ظل أزمة تكلفة المعيشة.
واختار الفريق اختبار العناصر في المنازل في القاهرة، حيث تعتبر أكثر من 70% من المنازل غير معزولة بشكل جيد.
تم جمع العناصر للاختبار مجانًا من الموردين المحليين بما في ذلك المطاعم والأكشاك، الذين كانوا سيتخلصون منها لولا ذلك.
بمجرد جمع العناصر، أنشأ الباحثون عازلًا عن طريق ملء أطباق البيض بورق المعجن، قبل إضافة أغطية علب الطعام البلاستيكية المهملة.
خلال الاختبارات التي أُجريت في الصيف، أظهر الباحثون أن العزل يحافظ على درجة حرارة غرفة الاختبار (3 درجات مئوية) في المتوسط.
وفي الوقت نفسه، في الاختبارات بفصل الشتاء، أبقى العزل غرفة الاختبار (3.6 درجة مئوية) أكثر دفئًا من غرفة التحكم، بين الساعة 07:00 و12:00.
وفقًا للباحثين، يشير هذا إلى أن العزل يمكن أن يوفر توفيرًا للطاقة يتراوح بين 2000 و3500 كيلووات ساعة لكل أسرة في الأشهر الأربعة الأكثر برودة في العام.
ويقول الباحثون إن مواد البناء الرديئة، أو المنازل ذات الطبقة الواحدة من الطوب الأحمر، تزيد من استخدام أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، التي تنتج انبعاثات كربونية على مدار العام.
وتوضح الدراسة كيف يمكن للنفايات أن تحل محل مواد العزل التقليدية التي يمكن أن تكون ضارة بالبيئة، وتكشف عن إمكانية استخدام طرق غير متطورة ومنخفضة التكلفة ومتاحة محليًا لبناء ألواح العزل.