شعبة الدواجن تعلق على مقترح توزيع الكتاكيت ببطاقات التموين

علق عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، على مقترح توزيع الكتاكيت ببطاقات التموين، واصفا الفكرة بأنها عبثية، وغير مدروسة.

وردا على ما يتداوله البعض من اقتراح بتوزيع 50 كتكوتا على البطاقة التموينية، قال رئيس شعبة الدواجن إن تربية الدواجن تتطلب العديد من العوامل لنجاجها، لعل أهمها توفير المكان المناسب، بجانب توفير عوامل التدفئة والتهوية الجديدة.

آليات التغذية السليمة

وأشار رئيس شعبة الدواجن في تصريحات صحفية إلى أن هناك متغيرات أخرى تتحكم في هذه المسألة ومنها ما الإجراءات الواجبة إذا ظهرت أوبئة في الدواجن مثلا، وكيف سيتم التعامل معها، إلى جانب عدم معرفة آليات التغذية السليمة.

وأشار إلى أن سعر الكتكوت حاليا 15 جنيهًا، وفي حال الحصول على 15 كتكوتًا، فستصل كلفة الاقتراح إلى 750 جنيها، ومع غلاء الأسعار لن يستطيع المواطنون تحمل تنفيذ مقترح توزيع الكتاكيت ببطاقات التموين، خاصة وأن سعر طن العلف يصل إلى 22 ألف جنيه.

وكشف أن التربية الريفية تمثل 30% فقط من الإنتاج، لافتا إلى أنها تراجعت مع ارتفاع كلفة الإنتاج، وارتفاع أسعار الأعلاف.

حل أزمة الأعلاف

وأوضح أيضا أن حل الأزمة يتطلب اتخاذ 3 خطوات، هي: مزيد من الإفراجات عن الأعلاف، والمتابعة الدقيقة، بجانب تطبيق سعر عادل لإعادة المربين الذين خرجوا من الصناعة خلال الفترة الماضية، والذين تصل نسبتهم إلى 50% من العاملين بالصناعة.

وفي وقت سابق أعلن تامر أباظة، مستشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية لقطاع الدواجن، في محافظة دمياط، عن مقترح توزيع الكتاكيت ببطاقات التموين، ويتمثل في صرف 50 كتكوتًا لكل مواطن منتفع بالتموين، وبافتراض أن هذا الرقم سيصل إلى 30 دجاجة بعد أن يموت عدد منها نتيجة لأسباب كثيرة أثناء التربية، ففي النهاية سيظل ما لا يقل عن 30 كتكوتا لكل أسرة مصرية مع التربية.

مطالب بحل أزمة نقص الدواجن

في الوقت نفسه أبدى المنتجون استجابة فورية لنداء المستهلكين، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، كما طالبوا رئيس الاتحاد بتوصيل صوتهم إلى الحكومة، لتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعارها العادلة وذلك كالآتي:

1- تدخل الدولة بآلياتها في توفير خامات الأعلاف وفقًا لأسعار البنك المركزي.

2- الإفراج عن كميات كافية من الخامات لبث الطمأنينة لدى المنتجين لدخول دورات جديدة.

3- التوزيع العادل للإفراجات على كل الشركات المنتجة وخاصة المنتجة للأعلاف.

4- مراقبة الإفراجات ذات الكميات الكبيرة والتأكد من عدم تربح هذه الشركات بشكل.