ضمن حياة كريمة.. تسليم 5 منازل للأهالي وافتتاح قافلة اجتماعية بقرى زفتى
قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بتسليم خمس أسر من قرية حانوت خمس منازل تم هدمها وتجديدها بالكامل ضمن 12 وحدة سكنية تم تطويرها بالقرية، بالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية وذلك في إطار جهود المحافظة لتوفير سكن كريم يليق بساكني القرى وخاصة للأسر الأكثر احتياجا، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم من خلال تجهيز هذه الوحدات بكافة المتطلبات اللازمة للعيش الكريم.
وفي سياق متصل شهد محافظ الغربية فعاليات القافلة الإجتماعية والتي نظمتها جمعية الأورمان داخل قرية كفر سنباط، حيث تم توزيع ٦٠ كرتونة مواد غذائية ٦٠ بطانية و٦٠ كيلو لحم على الأسر الأكثر احتياجا بالقرية.
وأكد الدكتور طارق رحمي، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، تهتم إلى جانب إقامة المشروعات وتطوير البنية التحتية، بالتدخلات الاجتماعية وتنمية الإنسان وتمكينه اقتصاديًا.
وأشاد محافظ الغربية بالدور الهام الذي تقوم به جمعية الأورمان وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني في مشاركة الدولة لتنفيذ كافة المشروعات، موجهًا الشكر لجميع العاملين والمتطوعين بجمعية الأورمان.
ومن جانبه أوضح عبد الخالق هبد العظيم مدير الجمعية أنه تم هدم البيوت القديمة وبنائها من جديد وتجهيزها بكافة المستلزمات، موجهًا الشكر لمحافظ الغربية على سعيه الدائم لتقديم كافة المساعدات لأهالي القرية.
تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة بالمجان للطلاب غير القادرين بمدارس المحلة
وعلى جانب آخر نظمت مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية، بقيادة أحمد حمدى عبدالمتجلى، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى، معرض لتوزيع الملابس الجديدة على الطلاب الأيتام وغير القادرين بمدارس قرى الشعبية وكفر حجازى والجمهورية بمركز المحلة الكبرى فى محافظة الغربية.
وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وحرصًا على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم، وفى إطار خطة الحماية الاجتماعية والتى يقوم بها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي.
ومن جانبه أكد أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية، أن الهدف من تنظيم معارض الملابس الجديدة على الطلاب الأيتام وغير القادرين تخفيف العبء عن أسرهم، ولإدخال روح البهجة عليهم، مشددأ على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهمم من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.