لمروره بضائقة مالية.. تفاصيل انتحار شخص في فارسكور

تمكن قوات الإنقاذ النهرى فى محافظة دمياط من انتشال جثمان شاب ألقى نفسه من أعلى كوبري فارسكور، اليوم الأربعاء، ليلقى مصرعه فورًا.

رئيس جامعة دمياط يزور كنيسة السيدة العذراء لتقديم التهنئة بعيد الميلاد

تبدأ أحداث الواقعة حينما فوجيء المارة أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط بشاب يلقي بنفسه من أعلى كوبري فارسكور اليوم الأربعاء.

كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بفارسكور إخطارا يفيد بقيام شاب يدعى علي. ا، ٣٨ سنة بالقفز من أعلى كوبري فارسكور وسط حالة من الذهول بين المارة أعلى الكوبري.

على الفور انتقلت قوات الأمن ورجال الإنقاذ النهري لانتشال الجثمان وبالفعل تم انتشال الجثمان ونقله إلى مستشفى فارسكور المركزى.

وكشفت التحريات الاولية للحادث أن الشاب يعانى من أزمة مالية.

تم تحرير محضر بالواقعة، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.

تقول الدراسات إن شعور الغرق يبدأ بدخول الماء إلى الفم والقصبة الهوائية، وهناك قسمان لحالات الغرق، القسم الأول يمثل 10 % من الأشخاص الغارقين ؛ وهم الذين تدخل المياه إلى أحبالهم الصوتية تدريجيا ؛ فتصيب الحنجرة بالبلل والتشنج ؛ الذي ينتج عنه انكماش فوري للعضلات حول الحنجرة مما يسبب الاختناق.

والقسم الثاني تمثله نسبة 90 % من الغارقين ؛ الذين تغمر المياه رئتيهم مما يؤدي إلى عدم نقل الأكسجين عبر الدم، وينتج عنه في النهاية الاختناق والموت.

الغرق في البحر

النسبة الأكبر من حالات الغرق تحدث في المياه المفتوحة ؛ أي في البحار والمحيطات والأنهار والبرك، وبالرغم من ذلك ؛ فإن هناك حالات غرق كثيرة تحدث في حمامات السباحة أو في أحواض الاستحمام الخاصة، وهؤلاء يكون معظمهم من الأطفال الصغار، ومعظم حالات الغرق تكون نتيجة لقلة رقابة فرق الإنقاذ على تلك المياه.

إسعافات الغرق

يجب سرعة عمل إنعاش قلبي رئوي ( CPR ) للغريق، وإذا لوحظت إصابات بالرقبة يجب عدم تحريكها وإبقائها في محاذاة الجسم، وفي حالة ما كان الغريق يتنفس وفاقدا للوعي ؛ يجب أن يوضع على جانبه، وأيضا سرعة الاتصال بالإسعاف والذهاب للمستشفى لإكمال الإسعافات.

والغرق عملية بها العديد من المراحل المتلاحقة في ثوانٍ معدودة، وتتمثل مضاعفات الغرق في عدد من الإصابات التي قد تحدث سويا أو كل منها على حدة، ومن تلك المضاعفات كسر العنق وتلف الدماغ والسكتة القلبية، والغيبوبة وانخفاض في وظائف أجهزة الجسم، وبعض الذين ينجون بأعجوبة من الغرق يصابون بالشلل طوال حياتهم.

وفي معظم حالات النجاة من الغرق السيئة، يدخل المصاب في غيبوبة وفقدان للوعي، بسبب حدوث تلف في الدماغ نتيجة لقلة وصول الدم إليه، وقد تطول مدة تلك الغيبوبة، وخلالها يوضع الشخص على أجهزة التنفس الاصطناعي، ويكون القلب ما زال يعمل مع تلك الأجهزة.

وقد يحدث أن يتوقف القلب عن العمل، مما يعني موت الضحية في النهاية، وفي حالات نادرة وقليلة يفيق المصاب ويعيش، ولكن يكون قد أُصيب بمضاعفات عديدة ؛ أبرزها الشلل والتهاب الرئتين.