الرئيس التونسي يكشف خطته لاستعادة الأموال المنهوبة وتوزيعها على الشعب
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن البلاد تمر بحالة حرب ضد الفساد والخونة والعملاء.
وأكد «سعيد» أنه لا بد العمل على تحقيق إرادة الشعب في استرجاع أمواله المنهوبة.
وشدد الرئيس التونسي، على أنه لا عودة إلى الوراء، وأن الكلمة النهائية تعود إلى التونسيين.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الرئيس التونسي، إلى مقر اللجنة الوطنية للصلح الجزائي في العاصمة تونس، وفقا لبيان من الرئاسة التونسية.
وتابع أن جزءا من هذه الأموال المنهوبة سيتم توجيهه إلى الشركات الأهلية، بالإضافة إلى تمويل استثمارات في الجهات التي تم ترتيبها من الأكثر إلى الأقل فقرا.
وخلال زيارته، أجرى الرئيس التونسي حديثا مع عدد من المواطنين والمواطنات، مؤكدا لهم ضرورة تطهير الدولة ومؤسساتها ممن يسعون إلى ضربها من الداخل ويعملون بكل الطرق على افتعال الأزمات، لأن طريقهم لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هو المس بالسلم الأهلية عبر احتكار السلع والبضائع وسحبها من الأسواق.
وسعت كل الحكومات التونسية المتعاقبة على الحكم بعد الثورة إلى استعادة الأموال المنهوبة والتي ينتمي غالبية المتورطين فيها إلى عائلة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ورجال الأعمال، غير أنها لم تحقق أي تقدم في هذا الملف.