أول رد من التعليم بشأن سقوط منصة امتحانات أبنائنا في الخارج
حالة من الجدل أثيرت لدى الطلاب وأولياء الأمور، إثر سقوط منصة امتحانات أبنائنا في الخارج، وأطلقوا استغاثات إلى المسؤولين، لتحديد مصر الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات.
وزارة التعليم تستجيب لاستغاثة أولياء الأمور بشأن سقوط منصة امتحانات أبنائنا في الخارج
استجابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى استغاثات أولياء الأمور والطلاب، وقررت مد الفترة الزمنية المخصصة لدخول طلاب أبنائنا في الخارج، على منصة امتحانات أبنائنا في الخارج الإلكترونية؛ لأداء الامتحانات.
وبحسب الوزارة تقرر مد الفترة الزمنية المخصصة لدخول الطلاب على منصة امتحانات أبنائنا في الخارج الإلكترونية، حتى الساعة السادسة مساء بتوقيت كل دولة، اليوم السبت 14 يناير الجاري، مؤكدة أنه سيتم الإعلان لاحقًا عن أي إجراءات يتم اتخاذها لصالح أبناؤنا الطلاب فيما يخص امتحانات أبنائنا فيالخارج وفقًا للتقارير التي ترد إليها، عبر خلال المنصة الرسمية لأبنائنا في الخارج.
واستغاث أولياء أمور طلاب المصريين في الخارج، بالمسؤولين عن منصة امتحانات أبنائنا في الخارج، بسبب وقوع المنصة في عدد من الدول على رأسها، السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين، وذلك مع بدء دخول تلاميذ المرحلة الابتدائية في تمام التاسعة صباحًا بتوقيت كل دولة من دول العالم، اليوم، حيث انتشرت استغاثات الأهالي بأن «السيستم واقع»، ولا توجد امكانية لدخول الامتحان.
أولياء الأمور يطلبون من وزير التعليم حل أزمة سقوط منصة امتحانات أبنائنا في الخارج
وناشد أولياء أمور أبنائنا في الخارج وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بسرعة التدخل لحل مشكلة سقوط المنصة، وأشاروا في استغاثتهم، إلى أنه حتى الآن لم يتم دخول إلا عدد قليل جدًا من الطلاب نموذج أوروبا والصين، أما نموذج الخليج فالمنصة متوقفة تمامًا، حيث مر أكثر من ساعة من امتحان المرحلة الابتدائية.
واختتم أولياء الأمور استغاثتهم، مدونين: "نرجو سرعة حل المشكلة واتخاذ اللازم، سواء بإصلاح المنصة الآن أو اتاحة الامتحان على مدار اليوم كالعام السابق".
يُذكر أن امتحانات امتحانات الفصل الدراسي الأول، للصفين الأول والثاني الثانوي العام، انطلقت، اليوم السبت، في جميع المحافظات، في الفترة من ١٤ إلى ٢٦ يناير الجاري، وفقًا لجدول كل محافظة.
ويؤدي اختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي العام ما يقرب من مليون و200 ألف طالب وطالبة، وتعقد الاختبارات الكترونية، عبر أجهزة التابلت المدرسي، وستكون ورقية للطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت.