امتحانات تعجيزية للصفين الأول والثانى الإعدادى.. والدروس الخصوصية كلمة السر
سيطرت حالة من الغضب والإستياء على أولياء الأمور بعد قيام المدرس المسئول عن وضع امتحان نصف العام بوضع امتحان وصفوه بـ "التعجيزى"، وزعموا أن هذا الامتحان جاء عقابا للطلاب، ولإجبارهم على دخول الدروس الخصوصية في الترم الثانى.
ووصفت مها محسن، ولية أمر، امتحان اللغة العربية للصفين الأول والثانى الإعدادي بإحدي مدارس إدارة المرج، بأنه "تعجيزى" مقارنة مع الإمتحانات بالإدارات التعليمية الأخرى، وزعمت أن المدرسين “بيصفوا حسابات بينهم وبين بعض عشان الدروس الخصوصية، وده اللى بيحصل كل سنة”، على حد قولها.
وأضافت نهى فؤاد ولية أمر بإدارة المرج التعليمية، أن هذا السيناريو معروف ومحفوظ، وهو أن يكون امتحان الترم الأول صعب، حتى يحصل الطلاب على درجات ضعيفة، ويكونوا مجبرين على الحصول على الدروس الخصوصية عند "المدرس اللى حاطط الامتحان".
وأشارت إلى أن الطلاب خروجوا من اللجان في حالة إنهيار، معتبرة أن الامتحان كله فوق مستوى الطالب المتوسط المفروض سؤال أو أثنين، والباقي أسئلة متوسطة. وتساءلت: لماذا لا يتم وضع امتحان فى مستوى الطالب العادى أو المتوسط؟!