اختبار بسيط يوضح احتمالية إصابتك بـ النوبة القلبية
يصف الأطباء العقاقير المقللة للكوليسترول لأي شخص قد يتعرض لـ النوبة القلبية، وذلك بموجب اختبار يحدد تلك الاحتمالية، ويهدف إلى منع الآلاف من الإصابات بـ النوبة القلبية والسكتات الدماغية، تم الكشف أمس، حيث ألغى مراقبو الأدوية التابعون لهيئة الصحة البريطانية، بشكل فعال معايير الأهلية للحبوب المنقذة للحياة بعد أن خلصت مراجعة رئيسية إلى أنها آمنة ونادرًا ما تسبب آثارًا جانبية.
حتى الآن، طُلب من الأطباء ألا يعرضوا الأدوية إلا على المرضى المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 10% أو أكثر في غضون عقد من الزمن.
كيف تعرف ما إذا كنت معرضًا لخطر النوبة القلبية من عدمه؟
لدى هيئة الصحة البريطانية، اختبار مجاني عبر الإنترنت لمدة دقيقتين يمكن أن يساعد في إنقاذ حياتك، حيث يراجع هذا الاختبار قياس "عمر قلبهم" مقابل العمر الفعلي.
وتساعد الأداة الأشخاص على التنبؤ بالعمر الذي من المحتمل أن يصابوا به بخطر النوبة القلبية في السنوات العشر القادمة، بعد التفكير في معلومات بسيطة عن نمط الحياة، بما في ذلك الطول والوزن.
ويُطلب من المستخدمين إدخال التفاصيل الأساسية، بما في ذلك العمر والطول والعرق والوزن والرمز البريدي.
كما يأخذ في الاعتبار ضغط الدم، إذا كان معروفًا، مستوى الكوليسترول وما إذا كانوا بحاجة إلى دواء لارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى النتائج، توفر حاسبة NHS أيضًا نصائح صحية حول ضغط الدم والكوليسترول والوزن، بناءً على البيانات المقدمة.
دراسات سابقة
كشفت دراسة بارزة العام الماضي أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تم إلقاء اللوم عليها خطأ في آلام العضلات التي هي في الحقيقة أحد أعراض الشيخوخة.
وأظهر باحثو جامعة أكسفورد "بشكل قاطع" أن التحذيرات من الآثار الجانبية المحتملة لا أساس لها من الصحة وأن شكاوى الناس هي إلى حد كبير اهتزازات عادية، والتي غالبًا ما تكون نتيجة الشيخوخة أو النشاط المفرط.
وشملت دراسة "المعيار الذهبي"، التي نُشرت في مجلة لانسيت، 155 ألف مريض ووجدت أن خطر الإصابة بألم العضلات متماثل تقريبًا لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الستاتين.
وقالت نيس أمس إن "الدليل واضح" على أن العقاقير المخفضة للكوليسترول هي "خيار مناسب" للأشخاص الذين يرغبون في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
وحذر السير كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في المملكة المتحدة، مؤخرًا من أن آلاف الأشخاص في منتصف العمر يموتون بسبب أمراض القلب لأنهم لم يحصلوا على العقاقير المخفضة للكوليسترول أو أدوية ضغط الدم أثناء الوباء.
تتسبب الأمراض القلبية الوعائية، التي تشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، في وفاة المزيد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم أكثر من أي مرض آخر، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 18 مليون شخص يموتون بسبب هذه الحالة كل عام، وهو ما يمثل أكثر من 30% من جميع الوفيات العالمية.
في المملكة المتحدة، تتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في ربع الوفيات، أو حوالي 160 ألف حالة وفاة كل عام.
تقدر مؤسسة القلب البريطانية أن أكثر من سبعة ملايين شخص يعيشون الآن مع أمراض القلب والأوعية الدموية في المملكة المتحدة.
وفقًا للمؤسسة الخيرية، يبلغ إجمالي تكلفة الرعاية الصحية السنوية لأمراض القلب والأوعية الدموية في إنجلترا 7.4 مليار جنيه إسترليني.
في الولايات المتحدة، تساهم الأمراض القلبية الوعائية في كل حالة وفاة من كل خمس - أو حوالي 697000 - كل عام، كما تقارب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
لإجراء الاختبار اضغط على الرابط التالي.