كيف تتخلص من الاكتئاب في يناير الأزرق؟
يعد شهر يناير "الأزرق"، هو شهر الاكتئاب بالنسبة للكثيرين، بسبب أجواءه الباردة القارصة، ويزداد الأمر صعوبة مع نقص المال الذي يعاني منه الجميع، ولكن فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في القضاء على الشعور بـ الاكتئاب.
ابدأ هواية جديدة
تقدم الهوايات جزءًا من الوقت الخالي من العمل والخالي من المسؤولية في جداولنا، وهو مثالي إذا كنت تكافح مع العودة إلى العمل في شهر يناير بسبب الاكتئاب.
وفي استطلاع حديث حول الإجهاد والرفاهية، وجد 80٪ من المشاركين أن قضاء الوقت في هواية أمر فعال للغاية في إدارة التوتر، وهناك مزيدًا من الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يمارسون بعض الهوايات هم أقل عرضة للمعاناة من مزاج منخفض واكتئاب.
وهذا مطلوب بشكل خاص لأولئك الذين يشعرون بالإرهاق من عملهم وقوائم المهام المتزايدة باستمرار، لإعادة شحن بطارياتهم من خلال القيام بنشاط يثير البهجة.
مارس تمارين التمدد
قد يبدو تمارين التمديد الجيد بسيطًا ولكنه قد يصنع المعجزات، فتمارين اليوجا التي تبلغ تكلفتها عدة ملايين من الجنيهات مبنية حولها؛ ولإيقاظ نفسك بعد الحصول على نوم جيد أو الجلوس لفترة طويلة، نستعد للحركة والعمل عن طريق شد أجسامنا تلقائيًا.
وهذا ما يسمى" التخويف الطبيعي "، التثاؤب، مد ذراعيك، تقويس ظهرك، وجعل نفسك مشدودًا قدر الإمكان بعد شد عضلاتك أولًا، ثم حاول أن تصبح أكثر وعيًا بجسمك عن طريق شد عضلاتك، والإطالة ببطء ثم إطلاقها.
الابتعاد عن فخ المقارنة
ركز على الازدهار، وليس الكفاح أو المعاناة، فلا تقارن نفسك بالآخرين، أو تشعر أنك تفتقر إلى شيء ما، ولكنك تسعى إلى الشيء التالي، وامنح وقتًا لما تشعر أنه كافٍ بالنسبة لك، وليس ما تشعر أنه يجب عليك القيام به، وهو ما يمنحك الحرية في أن تكون على طبيعتك.
تابع الأخبار الإيجابية
يجب الحد من الضغوطات، وربما يكون أحد العوامل الكبيرة للضغط هو المتابعة المستمرة للأخبار، وسواء أكنت تتصفح أخبارًا سيئة أو ملتصقة بالقنوات الإخبارية التي تبعث على القلق على مدار 24 ساعة، فمن المهم أن تستهلك الأخبار بطريقة صحية.
حاول أن تجد توازنًا بين أن تكون على اطلاع وألا تطغى على نفسك، وافعل ذلك عن طريق الحد من استهلاك الأخبار لأوقات محددة خلال اليوم ويفضل ألا تكون مسترخيًا.
الحد من وقت الهاتف
لمجرد أن الجو بارد وكئيب، ربما لا يكون الجلوس ومتابعة الهاتف طوال اليوم هو الحل، وأصبحت أعمالنا وحياتنا المنزلية غير واضحة بشكل متزايد؛ لذا حاول الحد من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة عندما لا تعمل.
ونحن نعلم جميعًا مدى ضرر ذلك على صحتنا، كما أن التوتر والنوم لا يمتزجان؛ لذا من المهم استغلال الوقت قبل الذهاب إلى الفراش للتخلص من التوتر، قلل من تعرضك للشاشات في الساعات التي سبقت وقت النوم. يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إلى تعطيل دورة النوم والاستيقاظ ويمكن أن يؤدي إلى اليقظة وانخفاض جودة النوم.