دراسة: 50% من الآباء الذي يهبون المال لأبنائهم يشترطون هذا الأمر!
قال ما يقرب من خُمس الآباء ما تبلغ نسبته 20% والذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر إن المخاوف بشأن المال الذي يهبونه لأبنائهم وأحفادهم ستؤثر أيضًا على هباتهم وعطاياهم للأطفال أنفسهم، حيث يرغبون أن ينفقون المال فيما يريده الآباء أنفسهم!
وأظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف (53٪) الآباء يأملون في التأثير على مستقبل أطفالهم وخيارات حياتهم عند إهداء المال.
ويعتقد حوالي خمسي الآباء ما نسبته 43% أن المنزل هو الاستثمار الأكثر فائدة الذي يمكنهم القيام به للطفل، وقال ما يقرب من خُمس (19٪) الآباء الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر إن المخاوف بشأن أموال أطفالهم وأحفادهم ستؤثر أيضًا على هباتهم.
بشكل عام، حوالي سبعة من كل 10 (71٪) من الآباء والأجداد الذين شملهم الاستطلاع يخططون لترك المال للأجيال الشابة، ووجد البحث أن أكثر من نصف (54٪) البالغين ليس لديهم وصية.
قال أكثر من الخُمس (22٪) الآباء بقليل إنهم سيصابون بخيبة أمل إذا لم يتم تنفيذ نواياهم في الميراث.
وقال حوالي ثلاثة من كل 10 (29٪) ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا ممن شملهم الاستطلاع ليس لديهم وصية.
تعليق على نتيجة الدراسة
قال ويل ستيفنز، رئيس التخطيط المالي في شركة Killik & Co بالنسبة لأولئك الذين يحالفهم الحظ في أن يكونوا في وضع يسمح لهم بترك هدية أو عطية من المال، نرى أن الكثيرين لديهم غرض محدد لهذا الغرض.
وتتمثل الأغراض التي ذكرتها الدراسة أن الهبات والعطايا التي يتركها الأجداد إلى الأحفاد تكون لتمويل التعليم الخاص أو للمساعدة في شراء منزل، كما يوجد لدى العديد من المُسنين فكرة واضحة عما يرغبون في أن يستخدم المتلقي عطيتهم وهديتهم المالية أن ينفذون ما يريدون أن يقوموا به بهذا المالي الذي يعطونه للأحفاد، ومع ذلك، دون خطة واضحة يمكن تجاهل ذلك.
علاوة على ذلك، يسمح لك التخطيط المالي أيضًا بتقديم الهدايا بطريقة أفضل، ومع قدرة المستشارين على شرح القواعد الضريبية للميراث أو الأرباح الرأسمالية وكيفية تحقيق أقصى استفادة مما يمنحك إياه النظام الضريبي.