شاكيرا وبيكيه.. قصة حب انتهت بأغنية حصدت ملايين المشاهدات
حققت أغنية شاكيرا الجديدة التي تتحدث فيها عن خيانة زوجها السابق جيرارد بيكيه لها، نجم نادي برشلونة الأسباني السابق، أرقامًا قياسية في نسبة المشاهدة على يوتيوب، وما تزال الأغنية التي حملت تلميحات "تهكمية" بحق بيكيه، تحصد أرقاما قياسية من المشاهدات والأرباح المالية أيضا.
فخلال 24 ساعة فقط من طرحها على موقع "يوتيوب"، حققت حتى تاريخ كتابة الخبر أكثر من 132 مليون مشاهدة، ما يجعلها من الأغاني الأكثر مشاهدة في المناطق الناطقة بالإسبانية.
وفي أحد مقاطع الأغنية تقول شاكيرا ساخرة من نجم كرة القدم الإسباني جيرار بيكيه، الذي انفصلت عنه العام الماضي: "استبدلت سيارة فيراري بسيارة (رينو) توينغو. استبدلت ساعة الرولكس بساعة كاسيو".
وتقول كلمات الأغنية أيضا التي طغت عليها الموسيقى الإلكترونية مع إيقاعات لاتينية "ترتاد النادي الرياضي كثيرا، اعتنِ بعقلك أيضا. (..) لن أعود إليك حتى لو بكيت وتوسلت إلي".
وتقول أيضا: "لقد أصبحت خارج دوريك، وهذا يفسر لماذا أنت مع شخص على شاكلتك.. لقد ركبت طائرة أخرى ولن أعود إلى هنا، فأنا لا أريد مزيدا من خيبات الأمل".
وحسب تقارير إعلامية فالأغنية جلبت للمغنية الكولومبية شاكيرا أرباحا مالية بلغت 512 ألف دولار على يوتوب و500 ألف دولار على أمازون و360 ألف دولار على سبوتيفاي ومليونا و200 ألف دولار على أبل.
وخلال برنامج "El Programa de Ana Rosa" تم جمع حساب أرباح المغنية شاكيرا من أغانيها الثلاث الأخيرة، واستهدفت من خلالها صديقها السابق وقائد برشلونة المعتزل جيرارد بيكيه.
وجمعت شاكيرا من الأغنيات الثلاث نحو 15 مليون دولار لتحول الانفصال والجدل بينها وبين صديقها السابق بيكيه إلى نجاح في المجال الفني تجني من خلالها أرباحا مالية ضخمة.
ورد بيكيه، على الأغنية بالتعاقد مع شركة الساعات كاسيو لرعاية دوري الملوك الذي أطلقه أخيرا، كما قام بقيادة سيارة توينغو الرخيصة.
واستفاد بيكيه من استهدافه من طرف شاكيرا في مجال تنظيم دوري الملوك ليحصل على دعم مالي مهم ورعايات ودعايات ضخمة لمسابقته الجديدة.