خطوات بسيطة في شبابك تحميك من أمراض الشيخوخة
تشير أبحاث علمية جديدة إلى أنه يمكن وقف مئات الآلاف من أمراض الشيخوخة التي تتضمن الخرف والزهايمر إذا اتخذ الناس المزيد من الخطوات للوقاية منه.
وتتضمن تلك الخطوات؛ فحوصات السمع المنتظمة والحصول على سبع ساعات من النوم في الليلة وممارسة المزيد من التمارين، وغيرها من النصائح التي يمكن أن تقلل من فرص إصابة الشخص بـ أمراض الشيخوخة بنسبة تصل إلى 40%.
لكن ثلث البريطانيين فقط يعرفون أن هناك أشياء يمكنهم القيام بها للمساعدة في إبقاء أمراض الشيخوخة بعيدًا، وفقًا لبيانات جديدة من مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة.
ووجدت دراسة استقصائية أن واحدًا فقط من بين كل 50 شخصًا يفعل كل ما في وسعه لدرء المرض.
نصائح بسيطة لمواجهة الخرف
اقترح الخبراء خطوات بسيطة - مثل اختبارات السمع في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر - يمكن أن تساعد في خفض معدلات الخرف، حيث تم ربط فقدان السمع، بخمسة عوامل خطر، بما في ذلك العزلة الاجتماعية والاكتئاب وقلة النشاط البدني والسمنة وإصابات الدماغ من السقوط.
كما وجد بحث سابق أن مستخدمي المعينات السمعية لديهم مخاطر أقل بنسبة 50% للإدراك المعتدل من أولئك الذين لم يستخدموها، في حين أظهر آخر أنهم يمكن أن يقللوا من التقدم من الضعف الإدراكي المعتدل إلى الخرف بنسبة 27%.
ومع ذلك، فإن الوصمات المرتبطة بالمعينات السمعية وصعوبات الوصول إليها تعني أن معظم الأشخاص الذين يحتاجون إليها لا يزالون لا يستخدمونها.
وجد الاستطلاع الأخير أنه بينما قال 35% من الأشخاص إن لديهم مخاوف بشأن سمعهم، وأفاد ستة من كل عشرة (59 في المائة) أنهم لم يفعلوا شيئًا حيال ذلك.
النوم 7 ساعات
قال أقل من ثلث المصابين بالخرف (31 في المائة) إنهم يحصلون على سبع ساعات من النوم الجيد الموصى به في الليلة، وهي الكمية الموصى بها لصحة الدماغ الجيدة.
ويأمل العلماء أنه من خلال زيادة الوعي بعوامل الخطر - التي تتغير مع تقدمنا في العمر - يمكن للناس اتخاذ خطوات لتقليل فرصهم في الإصابة بمرض الخرف والزهايمر.
وقال إن أعدادًا متزايدة من الأشخاص يخضعون للاختبارات الجينية، والتي تمثل 60 في المائة من الحالات المتبقية، ومع ذلك، فإن زيادة الوعي العام بتعديل نمط الحياة يمكن أن يقلل من الحالات بعشرات الآلاف سنويًا.
وفي الواقع، فهناك العديد من عوامل الخطر التي تم ذكرها، تشمل ضغط الدم والتدخين وما إلى ذلك هي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، حيث يمكننا الاستفادة من ذلك كجزء من رسالة الصحة العامة.