العلماء يكشفون سر مذهل عن موسيقى النوم
حلل الخبراء أكثر من 200 ألف مقطع صوتي لـ 1000 قائمة تشغيل موسيقى مرتبطة بعملية النوم.
وعلى الرغم من أن الموسيقى الآلية بطيئة الوتيرة قد تساعد على النوم، إلا أن العلماء يقولون إنه يجب عليك تجربة أغنيتك النشطة المفضلة بدلًا من ذلك.
وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة، حتى لو كانت عالية وحيوية، حيث قد تكون قادرة على تسهيل نوم أفضل للعين.
ويعتقد الخبراء أن السبب في ذلك هو عدم وجود "مقاس واحد يناسب الجميع" عندما يتعلق الأمر بنوع الموسيقى التي يختارها الناس للنوم، وفي بعض الحالات، قد يساعد التعرف على الأغنية على الاسترخاء.
وقالت كيرا فيب جيسبرسن، الأستاذة المساعدة في مركز الموسيقى في الدماغ بجامعة آرهوس في الدنمارك: "فرضيتنا هي أن الإلمام بالموسيقى يجعل الدماغ متوقعًا للغاية، وهذه القدرة على التنبؤ قد تتيح النوم، على الرغم من أن الموسيقى مبهجة وحيوية، وتابع نحن نعمل حاليًا على اختبار هذه الفرضية."
تفاصيل الدراسة
بالنسبة للدراسة، قامت الأستاذة جيسبرسن وزملاؤها بتحليل أكثر من 200000 مقطع صوتي من ما يقرب من 1000 قائمة تشغيل على سبوت فايمرتبطة بالنوم.
وأظهرت النتائج المقاطع الصوتية المرتبطة عادة بالنوم، مثل أن تكون أكثر هدوءًا وأبطأ من الموسيقى الأخرى، واردة في قوائم تشغيل الأشخاص.
لكن الفريق وجد أيضًا أن العديد من الأغاني في قوائم التشغيل هذه تتمتع بدرجة أعلى من الطاقة مقارنة بموسيقى النوم العادية، وباستخدام هذه البيانات، تمكن الباحثون من تحديد ست فئات فرعية متميزة من الموسيقى التي يستمع إليها الأشخاص للنوم.
وقال البروفيسور جيسبرسن: لقد فوجئت بكمية التباين في الموسيقى التي يختار الناس الاستماع إليها للنو.، وتابع كنت أتوقع درجة من الاختلاف، لكن ليس كثيرًا.
وبدون أي بيانات نوم من المستخدمين، لا يمكن للفريق التأكد مما إذا كانت الموسيقى ذات درجة أعلى من الطاقة تساعد على تحفيز النوم، ولكن على كل الأحوال فاختيار الموسيقى التي تساعد في تنظيم الاسترخاء والعاطفة، وإخفاء الأصوات الخارجية، يمكن أن يكون مفيدًا.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Plos One ، يمكن أن "تُعلم الاستخدام السريري للموسيقى وتعزز فهمنا لكيفية استخدام الموسيقى لتنظيم السلوك البشري في الحياة اليومية".