المدارس تضرب بقرارات الوزارة عرض الحائط
مدرسة فى الغربية تحرج وزارة التربية والتعليم بعد أضافة الدين للمجموع
أثار نشر كشوف نتائج الفصل الدراسى الأول بإحدى المدارس الإبتدائية فى محافظة الغربية على مواقع التواصل الإجتماع "الفيس بوك "، الإستياء خاصة إنه ا تتضمن وجود مادة التربية الدينية من المواد التى تدخل ضمن المجموع دون صدور قرار رسمى، وأعرب أولياء الأمور عن خوفهم من ان يتم تطبيقها وتعميمها فى غفلة دون سند قانونى رسمى.
وقالت فاطمة فتحى مؤسس جروب تعليم بلا حدود إنه تزامنا مع بدء بعض المدارس، بإعلان نتيجة التيرم الأول للصف الرابع والخامس الإبتدائى، وإعلان ان مادة الدين من المواد الأساسية التى تضاف إلى المجموع، واضافت: لا نعلم إلى ما تستند فى هذا، هل للقرار ١٦٧ المنظم لإمتحانات الصفين الرابع والخامس الابتدائي، أم ماذا حصل؟ رغم أن قانون التعليم رقم ١٣٩ لم يتغير وتم عرضه على مجلس النواب لتغيير بعض مواد الثانوية العامة لإقرار التراكمية لكن تم سحبه من قبل الحكومة.
وكيف تضاف مادة الدين للمجموع مع العلم لا يتوفر فيها تكافؤ الفرص لإختلاف الديانات؟
وإذا كانت المدارس استندت إلى القرار فى إضافه مادة الدين فكيف لقرار أن يخالف قانون؟ حيث تنص المادة 6 من قانون ١٣٩ الخاص بالتعليم الذى اعتبر التربية الدينية مادة أساسية فى جميع مراحل التعليم ويشترط للنجاح فيها الحصول على 50% على الأقل من الدرجة المخصصة لها على ألا تحسب درجاتها ضمن المجموع الكلى.
و أرجعت فاطمة فتحى مؤسس جروب تعليم بلا حدود عدم دخول مادة التربية الدينية كمادة أساسية لا تضاف إلى المجموع لان هناك مادتين دين (إسلامى _مسيحى ) والمنهج مختلف، لذلك القانون جعلها مادة أساسية نجاح وسقوط ولكن لا تضاف إلى المجموع.
و تنظم وزارة التربية والتعليم مسابقات دورية لحفظة القرآن الكريم وتمنح المتفوقين منهم مكافآت وحوافز طبقا للنظام الذى يضعه المجلس الأعلى للتعليم.
وأكدت ان المشرع لما شرع قانون ١٣٩ يعلم أن الجمهورية أكثر من ديانة و أن كتير ممكن تعترض أن امتحان ديانه أسهل من ديانه وخرج من هذه الفتنة بأن الدين مادة أساسية يشترط النجاح فيها وشهدنا اختلاف كتير في صعوبه المواد اللغات الأجنبية وأن من أختار الألمانية يشتكى من صعوبتها مثلا عن الفرنسية على الرغم من خضوع الورقتين لنفس المواصفات الامتحانية.
و أضافت فاطمة أن من يؤيد إضافة الدين للمجموع يزيد من الإهتمام بالمادة فاحب أقول أن الوزارة قامت بإلقاء المسئولية على عاتق البيت لقلة المدرسين حتى فى المواد أساسية، عشان يبقى فى مدرسين مواد لا تضاف للمجموع وأن البيت الذي بهتم بالمادة الأساسية يقدر يهتم بالمواد التى لا تضاف للمجموع.
وتابعت قائلة: والأهم أن كتير قالوا إنها اضافت من السنة الماضية، معنى ذلك أن الوزارة تصدر قرار يخالف قانون التعليم، والمدارس نفذته فى الوقت الذي نجد فيه قرارات اتخذتها الوزارة لم تنفذها المديريات أو الإدارات أو المدارس.
وأضافت فاطمة: لو تم إضافة مادة الدين للمجموع، من يضمن أن أولياء الأمور يقولوا ان امتحان الدين الإسلامي اسهل من الدين المسيحي أو العكس؟!
وقالت: نتمني اضافتها للمجموع، ولكن شريطة ان يتم تدريسها علي يد شيوخ وقساوسة.
و أشارت فتحى بأنه مع بداية العام الدراسى تداولت أقاويل بضم مادة الدين إلى المجموع الأساسى للطالب وهو ما نفته وزارة التربية والتعليم فيما بعد وأكدت أنها خارج المجموع.