مستشفي العاشر من رمضان الجامعي كشفت المصيبة
بمركز شهير بالعاشر من رمضان.. تفاصيل مصرع حامل ومولودها على يد طبيبة
تقدمت أسرة ربة منزل بالشرقية، ببلاغ للنائب العام، تتهم فيه طبيبة من مدينة العاشر من رمضان وابنتها مساعدتها، بالتسبب فى وفاة ابنتهم وطفلها فى رحمها، وذلك أثناء عملية ولادة داخل مركز طبى خاص تملكه الطبيبة المشكو فى حقها فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
واتهمت أسرة المجنى عليها شيرين محمد بدران، الدكتورة "ث هـ" صاحبة ومديرة مركز لأمراض النساء والتوليد فى مدينة العاشر من رمضان، وابنتها بوصفها الطبيبة المساعدة لها، بالإهمال الطبى المتعمد والمسئولية الجنائية عن قتل المجنى عليها شيرين محمد بدران، ٣٧ عاما وطفلها فى رحمها جراء انفجار الرحم؛ وذلك بعدما أعطتها الطبيبة حقنة طلق أدت إلى حدوث انفجار رحم المتوفاة وذلك داخل المركز الطبى الخاص بالطبيبة فى مدينة العاشر من رمضان.
وكشفت أسرة الضحية إلى أن ابنتهم قد فارقت الحياة جراء إهمال طبى متعمد من جانب الطبيبة المشكو فى حقها هى وابنتها، فى إشارة إلى أنها قد أعطت حقنة الطلق الصناعى للمتوفاة داخل المركز الطبى الخاص بها، حيث إنه بتاريخ 12 من شهر يناير الجارى، فجرًا، توجهت المتوفاة شيرين محمد بدران إلى المركز الطبى الخاص بالطبيبة المشكو فى حقها، لتضع مولودها بعد تمام 9 أشهر من الحمل، وهى على اتفاق مع المشكو فى حقها بأن الولادة طبيعية دون أى مصاعب ولاتحتاج إلى أى تدخل جراحى.
حاولت الهرب من فعلتها بنقل المجني عليها للمستشفي الجامعي بالعاشر من رمضان
وأوضحت أسرة المتوفاة، أن الدكتورة داخل مركزها الخاص بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، طلبت إحضار الروشتة المحررة بخط يدها تحتوى على حقنة طلق صناعى أحضرها الزوج بجهل منه وهو لا يعلم أثرها الطبى، إذ تبين أنها عبارة عن حقنة لإحداث طلق صناعى ويتطلب عند اعطاءها ضوابط معينة نظرا لخطورتها، وتبدل الحال من جراء إعطاء الأم المتوفاة الحقنة وانفجر الرحم وتوفى الجنين داخل رحم أمه وتعرضت المجني عليها مضاعفات، فأخرجتها المشكو فى حقها على الفور من غرفة الولادة الموجودة داخل مركزها الخاص هى وابنتها التى تعمل معها كطبيبة مساعدة، واخبرت زوجها أنه لا بد للمتوفية الذهاب إلى المستشفى على أن يكون بصحبتها الطبيبة المساعدة الخاصة بها وأيضًا ابنتها بعد أن شعرت أن الجنين توفى والأم فى خطر، وأن أدوات الإنقاذ والتدخل الجراحى للمتوفية غير متوفرة داخل مركزها ومتوفرة فقط فى مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، ووضعتها الطبيبة المساعدة بصحبة زوجها فى الطوارئ دون أن تخبر إدارة المستشفى بالمضاعفات التى حدثت لها أو بوفاة الجنين، وتركت الام تنزف حتى الموت وفرت هاربة.
وأكدت العريضة الصادرة من المستشفي الجامعي بالعاشر من رمضان بالشرقية، أن المتوفاة قد وصلت مستشفى العاشر من رمضان الجامعى طوارئ النساء وعنق الرحم متشبع عن آخره نتيجة إعطائها حقنة الطلق، ما أدى إلى حدوث انفجار بالرحم ونزيف داخلى وقد توفى الطفل وبدأت الأم فى تدهور الحالة الصحية لها وحاول المستشفى إنقاذ الأم لكن إهمال الطبيبة أدى إلى الوفاة بعد أن فقدت ونزفت الكثير من الدماء داخل مركزها الخاص من جراء الإهمال الطبى المتعمد من المشكو فى حقها، ومن عاونتها وهى ابنتها الطبيبة المساعدة.