أخطر مجرم فى الصعيد بيتعاطي شابو.. تفاصيل
دائمًا ما يكذب الإنسان على نفسه حينما يتوهم أنه سوف يكون نجم محترف فى عالم الإجرام وأنه محمي بقوة الشيطان وأسلحة الشر ضد البشر من البسطاء، ويسير فى طريق الكسب السريع للبحث عن الثراء الفاحش من بوابة البلطجة والنهب والسرقات، ويستمر فى نشر الفساد ما بين الصعود والهبوط، حتي يسقط من جسر الأوهام الكاذبة إلى بئر الحقيقة، فيكون مصيره السكن خلف القضبان الحديدية أو الموت بالرصاص.
السطور السابقة ربما تعكس قليل من كثير عن الواقع الأسود والمصير الذي حتمًا سيكون نهاية أخطر مجرم فى مصر والصعيد «أحمد عباس راشد»، المجرم الذي بدأ حياته من لص يسرق «البلح» ويصطاد «السمك» من الترعة أمام منزله، ويعود إلي منزله أملًا فى الحصول على الحصول على وجبة «السمك» داخل طاجن الغرقان فى الصلصة المحببة إلي قلبه ومعدته، لكنه انقلب «فجأة» وشطح بخياله مع دخول عالم «الكنز المدفون» للبحث عن الذهب من باطن الأرض أو فرض الإتاوات على العاملين فى ذات المجال، حتي أصبح معروفًا بالاسم داخل جبال «إدفو- مرسي علم» ومن يرضي عنه بمثابة حصل علي تصريح عمل.
الصراعات الأخيرة التي جمعت ما بين المجرم «أحمد عباس راشد» مع شباب وقيادات «العبابدة» داخل جبال «البرامية» على طريقي «إدفو- مرسي علم» شمال محافظة أسوان، يبدو أنها أصابته ب«الموت إكلينيكيًا» بعد وفاة عدد من أبناء أشقائه داخل الجبل وهروب عدد من أفراد عصابته، والعودة إلى بلادهم فى محافظتي «أسيوط وسوهاج» بعدما وجدوا أنهم مهددين بالموت أما بالجوع والعطش بسبب تجفيف منابع الأموال لهم أو الرصاص فى الحرب مع «العبابدة»، وأما قضاء حياتهم خلف القضبان الحديدية نتيجة السير وراء «مجرم من ورق».
وكشف مصدر خاص لـ«النبأ»، معلومات من العيار الثقيل، مشيرًا إلى أن المجرم «إبن أبو العباس» كان معه حوالي 30 شخصًا من «الهجامين» وعصابات بلا مأوي، وبعد خوضه المعارك الأخيرة الطائشة، والنزول وتهديد أهالى مركز «كوم أمبو» وجميعهم من أبناء مسقط رأسه ومحل ميلاده كمحاوله لـ«لي ذراع الداخلية» للافراج عن زوجته وأبنائه ونساء أشقائه، ولم ينجح وأصبح محل كراهية ومنبوذ من الجميع، وتضاعفت أزمته بعدما قام بالسطو على كميات من أحجار الذهب من سيارة أحد أبناء قبيلة «العبابدة» والذين واجهوا بعاصفة من الغضب وأمطرو الجبال بالنيران ولقنوه درسًا لم ينساه.
وأوضح المصدر، أن «أبو العباس» حاليًا يحتضر، بسبب أنه أصبح يسير بـ«5» أشخاص فقط، وجميع المنافذ والمعابر أصبحت فى قبضة رجال الأمن وتحت سيطرة إتحاد القبائل المتعايشة فى محافظة أسوان، فى مقدمتهم «العبابدة» صاحبة «كلمة السر» فى تطهير جبال «البرامية»، وأكد أن نهايته لن تتخطي الساعات القليلة القادمة ومحاولات الهروب له خارج المحافظة أو مصر مرهونه بالفشل.
المجرم أحمد عباس: مدمن شابو
وأصاف المصدر، أن المجرم «أحمد عباس» أصبح فى حالة يرثي لها، خاصة أن الإدمان مستوطن فى جسده بسبب تعاطي مخدر «الشابو» وجميع خلايا عقله فاسدة ولم يستيطع القدرة علي المقاومة أو التفكير لرد ضوء مسلسل الوهم من حلقات «الأسطورة».