إئتلاف أولياء الأمور يناقش عوامل نجاح مجموعات الدعم المدرسى وجذب الطلاب

تزامنا مع الأزمة الإقتصادية التى تعانى منها جميع الأسر المصرية وإعلان وزارة التعليم  أسعار  مجموعات الدعم المدرسى والتى من المقرر العمل بها الفصل الدراسى الثانى دفع ائتلاف أولياء الأمور لمناقشة كيفية إستفادة الطالب من المجموعات  و عوامل نجاحها. 

طرحت عبير أحمد مؤسس ائتلاف أولياء الأمور، وإتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، علي أولياء الأمور كيفية الإستفادة بشكل حقيقي من مجموعات الدعم المدرسية.

ونشرت عبير، منشور علي صفحة الائتلاف والإتحاد، في الفيسبوك، تضمن: "من وجهة نظركم كأولياء أمور.. إيه اللي ينجح المجموعات المدرسية والطلاب ينجذبوا ويستفيدوا منها  و يقدروا يستغنوا عن السناتر.

وانهالت عشرات التعليقات والمقترحات من جانب الأمهات من أولياء الأمور، حيث قالت ولي أمر: "المدرس لو شرح بضمير في الفصل.. التعليم هيرجع زي الأول غير كده مستحيل وهانضيع".

وأضافت ولي أمر أخري: "المدرس اللى بيدرس فى الدرس الخاص بقلب كده وضمير يدرس فى المجموعة بنفس الضمير بس كده"، وتابعت أخري: "معلم متقن فى عمله زائد طلاب مجتهدين عايزين يتعلموا ويحترموا الحصه يساوى أفضل وأجمل مجموعات والأجر هيكون على قد الجهد والتعب"، وأضافت أخري: "المدرس يشتغل في المجموعات زي مابيعمل في السنتر".

واستكملت ولي أمر أخري: "المشكلة الأولى والأخيرة في المدرس.. ما دام المدرس ينظر للطلاب كفلوس بس شرحه وعطائه يتم بجمود.. الأهم إن يحب المعلم ما يفعل ويعطي الطلاب بضمير"، وذكرت ولي أمر: "عدد الطلاب يكون فيها قليل هايستفيدو من الشرح أكتر ويفهموا شرح المادة، تقليل كثافة عدد الطلاب فى المجموعة".

وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أكد خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أمس، أن ثمن الحصص لن يكون متساويًا في جميع المناطق، حيث استحالة أن يكون السعر في منطقة دكرنس مثله مثل منطقة الزمالك.

وأضاف حجازي: سنضع حد أدنى 20 جنيهًا، وحد أقصى 80 جنيهًا، ومن يقرر ذلك هو مدير الإدارة ومجلس الأمناء، المعلم سيحصل على 80% من ثمن الحصة، و5% ستحصل عليه النقابة، و55 لصيانة المدرسة، مؤكدًا أن المدرسة سوف تستفيد من مجموعات الدعم.

ومن جانبها، قالت عبير أحمد، مؤسس ائتلاف أولياء الأمور، إن أسعار مجموعات الدعم التى  أعلن عنها الوزير الخاصة بالحد الأدنى والأقصى "معقوله"، والأهم أن يكون هناك معلم جيد يفيد الطلاب ويجذبهم لمجموعات الدعم ويحببهم فيها، وكل ذلك يعتمد علي الضمير، فضلا عن وضع رقابة وتقييم للمعلم من جانب المدرسة ومدى  رضا الطلاب عنه.