أسلحة بيضاء أمواس ومطاوى وسنج فى آخر أيام الامتحانات
أولياء الأمور يستغيثون من أعمال البلطجة والتحرش في آخر أيام الامتحانات
سيطرت حالة من الرعب والخوف على أولياء الأمور من انتشار واستخدام الأسلحة البيضاء ( أموس، كتر، مطاوى ) وتكرار مشاهد الخناقات والتحرش بين طلاب المدارس خلال إمتحانات الفصل الدراسى الأول.
اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب إحدى المدارس الخاصة للغات بالجيزة من تعرض أبنائهم للاعتداء، خلال امتحانات نصف العام، وقام عدد من أولياء الأمور طلاب المدرسة بعرض مشكلتهم وأعربوا عن خوفهم على اولادهم فى جروب حوار مجتمعى فى التعليم الذى يضم وزير التربية والتعليم وطالبوه بالتدخل لحل مشكلتهم.
تقول سعاد محسن ولية أمر لطالب بالمدرسة: فوجئنا نحن أولياء الأمور بعقد امتحانات نصف العام فى مدرسة حكومية تجريبية فى فيصل، ومن أول يوم فى الإمتحانات بيحصل خناقات من طلاب المدرسة التجريبية مع أولادنا واستفزازهم بنات وأولاد بالألفاظ الخارجة.
وأضافت أن المشكلة الأكبر تكمن فى حمل طلاب المدرسة التجريبية للأسلحة البيضاء "أمواس ومطاوى" وهو ما خلق حالة من الذعر بين أولياء الأمور وفى محاولة منهم لتأمين اولادهم أضطر عدد كبير منهم للإنتظار لحين إنتهاء الامتحان لمنع الإحتكاك بين طلاب المدرستين، ولم تقتصر المشاكل عند هذا الحد حيث تعرضت الطالبات" للتحرش".
و أرجعت داليا الحزاوى مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر ومؤسس جروب جوار مجتمعى فى التعليم،التعليم، انتشار أعمال العنف والبلطجة بين طلاب المدارس خاصة المرحلة الإعدادية والثانوية إلى تقليدهم الأعمى لما يشاهدوه من أعمال عنف وبلطجة فى الأعمال الفنية أفلام والمسلسلات الدرامية فى ظل عدم وجود رقابة.
وأكدت على ضرورة بحث وإيجاد آليات وحلول لمشكلة العنف المنتشرة بين طلاب المدارس لما تمثله من خطورة على المجتمع ككل.
ومن جانبها قالت مها محمد نصر حيدة، مديرة أبو الهول الخاصة للغات المدرسة:
نحن مدرسة لغات وللأسف تم توزيع طلاب المدرسة لخوض امتحانات الإعدادية على لجان مدرسة تجريبية فى آخر فيصل، وللأسف من أول يوم فى الإمتحانات، ظهرت الإحتكاكات والاعتداءات المتكررة من قبل طلاب المدرسة التجريبية، وتم إبلاغ رؤساء اللجان والمراقبين دون جدوى.
وأضافت مها: مما زاد من خوفها هو حمل الطلاب "للأسلحة البيضاء، سنح، مطاوى، وأمواس فى الفم " هذا بخلاف الألفاظ الخارجة والتهديدات ووصلنا إلى التحرش.
وأضافت بأنها حررت محضرا فى قسم الهرم لتأمين الطلبة بعد الإمتحانات وللأسف فوجئت انه لن يتحرك غير بأذن من المديرية، يعنى لازم تحصل كارثة الأول. على قولها.
وطالبت مها المسئولين بمراعاة توزيع لجان الإمتحانات الفروق بين المدارس، كما ناشدت بتغير مقر اللجان خلال الفصل الدراسى الثانى.
من جانبه، قال مصطفى طرابية من مؤسسي جروب حوار مجتمعى فى التعليم، إنه تم رفع الشكوى لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، بعد عرضها على جروب حوار مجتمعى فى التعليم، و بناء على توجيهات أشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، تم إبلاغ الجهات المعنية وتم التأكيد على التواجد الأمنى على جميع اللجان لحين إنتهاء الإمتحانات.