بالأسماء.. تعيينات جديدة داخل جامعة الأزهر
أصدر فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الدكتور حمدي أحمد سعد أحمد، الأستاذ بقسم القانون الخاص بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب؛ للقيام بعمل عميد الكلية
تدرج عميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا الجديد في التعليم الأزهري، وحصل على ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم عين معيدًا بقسم القانون الخاص بالكلية، وبدأ مشوار الدراسات العليا ثم حصل على درجة التخصص (الماجستير) وعين مدرسًا مساعدًا بالكلية، ثم استكمل مشوار الدراسات العليا وحصل على درجة العالمية (الدكتوراه) في القانون الخاص وعين مدرسًا بالقسم، ورقي بعد ذلك إلى درجة أستاذ مساعد، حتى حصل على درجة الأستاذية وهي أعلى درجة علمية، فعين رئيسًا لقسم الشريعة والقانون بكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، فوكيلا لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا للدراسات العليا والبحوث، ثم صدر قرار فضيلة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بتكليفه وكيلًا للكلية لشئون التعليم والطلاب، وشارك في عديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وأشرف على عديد من الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه) في مجال القانون.
على الجانب الآخر أعلن الجامع الأزهر، عن بدء اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية، لسنة ٢٠٢٢م - ٢٠٢٣م، وذلك يوم السبت ١٣ من رجب ١٤٤٤ه الموافق ٤ فبراير ٢٠٢٣م، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من د. هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إنه من المقرر أن تنعقد الاختبارات لما يزيد عن ٦٦٠٠ دارس موزعة لجانهم على كافة محافظات الجمهورية، حيث يؤدي دارسو الرواق بكافة مراحله (التمهيديية، والمتوسطة، والتخصصية) اختباراتهم في ٢٧ مقرًا.
من جهته، أضاف د. هاني عودة، أن فترة الاختبارات تمتد لمدة ٢٠ يومًا، كما هو موضح بالجداول المرفقة، إذ يبلغ مجموع مواد الرواق في كافة مراحله وتخصصاته ١١٥ مادة.
ولفت إلى أن هذا الموسم لرواق العلوم الشرعية والعربية قد اتسم بالاقبال المتزايد من الدارسين، وذلك مقارنة بالموسمين السابقين، حيث يزيد إجمالي الدارسين هذا العام على ٦٦٠٠ دارس في مقابل ما يربو عن الثلاثة آلاف دارس في العام السابق.
طالب الأزهر الشريف الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بكافة أنواعها، واتخاذ موقفٍ قويٍّ وموحَّدٍ نصرةً لكتاب الله ولقرآننا الكريم؛ كتاب المسلمين المقدَّس، وردًّا مناسبًا لحكومتي هاتين الدَّولتين في إساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم، والتمادي في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها "حرية التعبير"، وجديرة بهم أن يسموها ديكتاتورية الفوضى، وسوء الأدب، والتسلط على شعوبٍ راقيةٍ مرتبطةٍ بالله وهداية السماء.
وشدِّد الأزهر على ضرورة التزام الشعوب العربية والإسلامية بهذه المقاطعة، وتعريف أطفالهم وشبابهم ونسائهم بها، وأن يعلموا أن أي عزوف أو تقصير في هذا الأمر هو تخاذلٌ صريحٌ عن نصرةِ الدين الذي ارتضاه الله لهم، وأنَّ هؤلاء المنحرفين لن يدركوا قيمة هذا الدين -الذي لا يعرفون عنه شيئًا، ويستفزون المسلمين بالتطاول عليه- إلا حين يكونون وجهًا لوجهٍ أمام ضرورات المادَّة والمال والاقتصاد التي لا يفهمون لغةً غير لغتها، ولا يقدسون أمرًا غير قوانين الوفرة والإنتاج والاستهلاك.
وصدق الله العظيم {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7].
وكان قد حدد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، 10 آداب ينبغى أن يتحلى بها طالب العلم، وذلك على النحو الآتى:
آداب ينبغى أن يتحلى بها طالب العلم
1- إخلاص النية لله عز وجل، وطلب مرضاته في طلب العلم؛ يقول الإمام سفيان الثوري: «ما عالجت شيئًا أشد عليّ من نيتي».
2- تواضع الطالب لمعلمه وحسن صحبته له؛ فقد أخذ ابن عباس رضي الله عنهما -مع علو قدره وفضله- بركاب معلمه زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه، وقال: «هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا».
3- دعاء الطالب لمعلمه؛ قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: (ما صليتُ صلاةً منذ أربعينَ سنةً إلا وأنا أدعو فيها للشافعي)، ولكثرة دعائه له قال له ابنُه: أيَّ رجلٍ كان الشافعيُّ حتَّى تدعوَ له كلَّ هذا الدعاءِ؟ فقال: (يا بُنَيّ، كان الشافعيّ كالشمسِ في الدُّنيا والعافية للناس، هل لهذين من خَلَفٍ؟ ).
4- توقير المعلم واحترامه؛ عن الحسن قال: رُئيَ ابن عباس يأخذ برِكاب أبيّ بن كعب، فقيل له: (أنت ابنُ عَمِّ رسول الله ﷺ تأخذ بركاب رجل من الأنصار؟)، فقال: (إنه ينبغي للحَبْر أن يُعَظَّمَ ويُشَرَّفَ).
5- الصبر على طريق العلم وصحبة المعلم؛ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (ذَلَلْتُ طَالِبًا فَعَزَزْتُ مَطْلُوبًا).
6- عمل المتعلم بعلمه؛ فقد أخبر ﷺ أن من أوائل من يقضى عليهم يوم القيامة «رَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ، وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ به فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها، قالَ: فَما عَمِلْتَ فيها؟ قالَ: تَعَلَّمْتُ العِلْمَ، وعَلَّمْتُهُ وقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قالَ: كَذَبْتَ، ولَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيُقالَ: عالِمٌ، وقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقالَ: هو قارِئٌ، فقَدْ قيلَ».
7- نسبة العلم لأهله من بركته؛ قال الإمام السخاوي رحمه الله: (صح عن سفيان الثوري أنه قال ما معناه: نسبة الفائدة إلى مُفيدها من الدقة في العلم وشكره، وأن السكوت عن ذلك من الكذب في العلم وكفره).
8- استثمار الوقت وترتيب أولوياته وواجباته، قال سيدنا رسول الله ﷺ:«اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ».