تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار..
الأكاديمية العربية تحتفل باليوم الدولي للتعليم بالإسكندرية
احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الأربعاء، باليوم الدولى للتعليم، الذى أقرته الأمم المتحدة ليكون 24 يناير من كل عام، وذلك تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية.
أقيم الإحتفال بقاعة المؤتمرات بكلية الهندسة والتكنولوجيا، بمقر الأكاديمية بأبى قير بالإسكندرية، بحضور الدكتور علاء عبد الواحد عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى، والدكتور السنوسى بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون البحرية، والدكتور أكرم سليمان السلمى عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، والدكتور محي السايح عميد كلية النقل البحرى، والدكتور أيمن عادل عميد كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولى واللوجستيات، والعديد من مراكز المسئولية وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والعاملين والطلاب.
افتتح الجلسة الدكتور أكرم السلمى، بتوجيه الشكر للدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، على رعاية الحدث، وشكر الزملاء على هذا الحضور الكثيف، المتنوع من كل التخصصات بالأكاديمية، كما شدد على أهمية التعليم، كمحرك للتنمية وأنه المحور الأساسى فى خطة الأكاديمية من حيث الإستثمار فى البشر.
من جانبه أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، خلال كلمته التى ألقاها نيابة عنه، الدكتور علاء عبد البارى - نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى، وذلك نظرًا لتواجده فى دولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور اللجنة التنسيقية العليا للعمل العربى المشترك.
واستهل كلمته بتوجيه التهنئة بمناسبة عيد الشرطة وعيد ثورة 25 يناير، وكذلك احتفال العالم باليوم الدولى للتعليم، مستعرضًا سر إختيار هذا اليوم فى ديسمبر 2018، ويتم الاحتفال به كل عام، ونحن الآن فى العام الخامس والذى خصصه اليونيسكو لإتاحة التعليم للفتاة الأفغانية.
وأشار إلى أهمية التعليم فى حياة البشر، وكيف يقوم بدور المحرك للقضاء على الفقر والجوع، وخلق الوظائف وتعظيم القيمة المضافة للموارد، منوهًا على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو جودة التعليم وكيف يقوم ذلك الهدف، بالمساعدة فى تحقيق الأهداف الأخرى السبعة عشر، من أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى تضمين الخطة الإستراتيجية للأكاديمية 2021 - 2026، لمحورين أساسيين من محاورها الاستراتيجية الأربعة وهما: التميز فى التعليم والتعلم والبحث العلمى والإبتكار، والتميز فى التعليم البحرى، ووضع الممكن الرئيسى لذلك وهو الاستثمار فى رأس المال الفكرى، كما ربط بين التعليم وجودته والحضارة العربية والاسلامية، وبناء مصر الحديثة، وفي ختام كلمته وجه الشكر لكلية الهندسة والتكنولوجيا على هذه المبادرة.
وأكد الدكتور السنوسى بلبع، على أهمية التعليم بل والانتقال إلى التعلم خاصة القطاعات الديناميكية بالأكاديمية، مثل قطاع النقل البحرى، الذى يشهد تغيرات سريعة ومتلاحقة وتزداد فيه المنافسة، مشيرًا أنه لا بد من التوجة للعالمية، والتعاون الإقليمى ما بين الدول العربية والإفريقية، ونقل الخبرات من الدول المتقدمة.
كما أوضح بعض التجارب المتميزة بقطاع النقل البحرى، من حيث الاعتمادات الدولية، والمشاريع البحثية خاصة التطبيقية منها، والتى تركز على حل مشاكل ذلك القطاع الحيوى، وفى الختام تم فتح الحديث للسادة العمداء والحضور، الذين أدلوا بالعديد من المبادرات، التى سوف تكون محور العمل فى الأكاديمية خلال الفترة القادمة، وقياس ما تحقق منها من إنجاز فى احتفالنا العام القادم.