بعد عاصفة «العبابدة».. سيناريوهات خطيرة وراء اختفاء «أبو العباس» فى أسوان
مازال الغموض يسيطر على مشهد اختفاء «أحمد. ع. ر» أخطر مجرم فى الصعيد، بعدما هاجمه أبناء قبيلة «العبابدة» داخل جبال «البرامية» التي تقع على طريق «إدفو- مرسى علم» شمال محافظة أسوان، وكأنه فص ملح وداب.
وجاء اختفاء “أبو العباس” بعد تزعمه مجموعة مسلحة واعتدائهم على سيارة محملة بكميات من أحجار من الذهب الخام تابعة لأحد أبناء «العبابدة» ناحية طريق «وادي شعيط» بالتحديد فى المنطقة ما بين «وادي حمش» حتي «وادي خريط»، والاستيلاء على كمية بلغت حوالي «3» شكاير من أحجار الذهب.
سيناريوهات خطيرة وراء اختفاء أخطر مجرم فى الصعيد
ويردد الأهالي أسئلة كثيرة وخاصة العاملين في مجال التنقيب عن الذهب «الدهابة» منها: «أين خط الصعيد.. هل مازال حيًا أم هرب»؟، وتشير السيناريوهات إلى أنه حال وجود «أبو العباس» مختفيا داخل «بئر» أو بين مخبأ بالمدقات الجبلية، فإنه من الممكن أن ينهي حياته بـ«الجوع والعطش» بسبب عدم قدرته على توفير الإمداد الغذائي له ولـ«المطاريد» من عصابته الإجرامية.
وأضافت مصادر خاصة لـ«النبأ»، أن محاولات هروب المجرم المذكور بعد الاشتباكات الدامية مع «العبابدة» ضعيفة، خاصة فى ظل وجود تأمينات وعمليات تمشيط مستمرة وغلق لجميع المنافذ والمداخل المؤدية إلى «البرامية» وأيضًا على امتداد طريقي «إدفو- مرسى علم» لمحاصرته.
وتساءل المصدر، هل توجد أصابع خفية صنعت «أخطر مجرم فى الصعيد» وتسعى لتأمينه وحمايته حاليًا وعدم ظهوره حيًا، منعًا لاكتشاف سر نشاطه وتناميه بقوة فى عالم الجريمة حتى ذاع صيته وأصبح معروفا بالاسم رغم صغر سنه حيث يبلغ «30» عامًا.
وأكد، أن جميع اتحاد القبائل المتعايشة فى محافظة أسوان جنبًا إلى جنب مع شباب وقيادات «العبابدة» فى تطهير جبال «البرامية» للقضاء على عصابات فرض «الإتاوات» وعمليات السطو والنهب على أحجار الذهب الخام التي كانت تمارس عليهم بقيادة «أبو العباس».