إسرائيل تقصف قطاع غزة.. وجهات إقليمية ودولية تسعى إلى التهدئة

شنت إسرائيل غارات جوية على غزة وسط تصاعد المواجهات التي تأتي مع استمرار اقتحام القوات الإسرائيلية لمناطق الضفة الغربية وكان أكثرها عنفا اقتحام مخيم جنين أمس الذي أدى إلى مقتل 9 فلسطينيين وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين.

السيسي يصل مدينة باكو عاصمة أذربيجان فى زيارة رسمية

وزير التجارة يشارك في منتدى اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الغارة مصنعا للصواريخ تحت الأرض تديره حماس.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت أن عدة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة عقب الحملة العسكرية المكثفة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، وسمع دوى انفجارات قوية حسب الإعلام الإسرائيلي في منطقة عسقلان والتجمعات السكنية المحيطة بها، واعترضت بطاريات القبة الحديدية معظم القذائف الصاروخية، دون وقوع إصابات.

وأكد شهود عيان أن أضرارا بالغة لحقت بالمنطقة المستهدفة في غزة وبالمنازل المجاورة لها، وأعلنت كتائب القسام ان مقاتليها حاولوا التصدي للطائرات الإسرائيلية بإطلاق نيران كثيفة تجاهها. وقام مسلحون بإطلاق عدة قذائف صاروخية أثناء الغارات تجاه الجانب الاسرائيلي. وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس "من حق الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يقاتلوا بكل الأساليب ردًا على الاحتلال."

وفي ظل التصعيد الأخير أعلنت السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. والتوجه بشكل عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولية وإضافة ما وصفته بـ "مجزرة جنين" إلى الملفات التي قدمت سابقا ضد إسرائيل.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد "مارست جهات دولية وإقليمية من بينها الولايات المتحدة والأردن ومصر والأمم المتحدة ضغوطا كبيرة على رام الله لكي لا تعلن وقف التنسيق الأمني، كما تحدث منسق أعمال الحكومة في المناطق الضابط غسان عليان مع مسؤولين في قطر لمنع التصعيد".