رئيس التحرير
خالد مهران

صاحب سوبر ماركت يروي لـ "النبأ" تفاصيل تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح.. صور

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"كاالعادة يوميا في الصباح الباكر، بافتح محلي مصدر رزقي الوحيد أنا وأولادي الذي ورثته عن والدي رحم الله عليه"، بهذه الكلمات بدأ “عمرو ع.ع”،  الشاب صاحب الـ37 عاما، المقيم بقرية عزبة البوصة التابعة لمركز أبو تشت شمال محافظة قنا، رواية قصته مع جريمة سرقة تحت تهديد السلاح تعرض لها على يدي ثنين من الأشقياء من البلاد المجاورة.

وهدده هذان اللصان بإرهابه وسرقا مبلغا ماليا قدره 25 ألف جنيه من السوبر ماركت،،تحت تهديد السلاح.

 

رواية صاحب السوبر ماركت وكيف تعرض للسرقة

وسرد الشاب عمرو تفاصيل قصته لمحرر "النبأ" قائلا: “في يوم الحادث استيقظت في الصباح الباكر كالعادة وقمت بفتح المحل الخاص بي، وهو عبارة عن سوبر ماركت لبيع المواد الغذائية، ومجرد ما فتحت السوبر مارك تحديدا في تمام الساعة 7،25 صباحا حضر شخص شبه ملثم، وطلب مني شراء علبة سجاير فرددت عليه بأنه للأسف معنديش سجاير فقال له هذا الشخص طيب هات باكو شاي فرديت معنديش شاي، فقال لي هذا طيب اديني أي فلوس من عندك”.

أحد المتهمين 

رفض عمرو منحه أي مبالغ وقال له بأى حق تطلب هذه الفلوس، فرد عليه هذا الشخص بأن هناك أحد الأشخاص يدعى إسلام له مبلغ 400 جنيه عندك.

ورفض عمرو صاحب محل السوبر ماركت إعطاءه أي شيء، فقام هذا الشخص الذي يدعى فرغلي بالاتصال بآخر يدعى أحمد وسرعان ما حضر الآخر، أحدهما كان يحمل في طيات ملابسه سلاحا ناريا عبارة عن  طبنجة، والآخر كانت بحوزته قطعة حديد عبارة عن سيخ طويل  وهدده الاثنان وقفزا داخل السوبر ماركت ونجحا في الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 25 الف جنيه، حصيلة ماكينة فوري، وفرا هاربان من المكان.

صورة لأحد المتهمين رصدتها كاميرات المراقبة 

واستكمل عمرو حديثة بأن هذين الشخصين وعقب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة وجمع المعلومات، تبين أنهما من بلد مجاورة ومن الأشقياء المسجلين خطر على الأمن العام.

وأضاف عمرو أنه على الفور توجه إلى مركز شرطة أبو تشت، وحرر محضرا ضد هذان الشخصين، على أمل إلقاء القبض عليهما، واستعادة المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه.

صورة أحد المتهمين 

وأوضح أنه بعد التعرف على هويتهما ذهب مع آخرين إلى اهلهما في محاولة لحل المشكلة وديا واسترجاع المبلغ، إلا أن جميع المحاولات بأت بالفشل، نظرا لأنهم من أصحاب السمعة السيئة وأهليهما يرفضون الاعتراف بهما أو التعامل معهما،ط.

وأوضح عمرو أنه في النهاية تبين أن أحد الأشخاص يدعى إسلام، له فعلا مبلغ مالي عنده قدرة 400 جنيه، وأنه وراء تدبير تلك الواقعة، بإرسال هذين الشخصين له لمزاولته في أكل عيشه ومصدر رزقه.

واختتم عمرو قصته بأن الأجهزة الأمنية أمرت بضبط وإحضار هذين الشخصين للتحقيق معهما في تلك الواقعة وإلى الآن لم يتم القبض عليهما.

صورة للمتهم الأول في الواقعة 

بداية أحداث الواقعة حينما تلقى  ضباط مباحث مركز شرطة أبو تشت شمال محافظة قنا، بلاغًا من أحد الأشخاص يدعي عمرو ع.ع 37 عاما، مقيم قرية عزبة البوصة التابعة لمركز أبو تشت،اتهم فيه شخصان أحدهما يدعى فرغلي والآخر أحمد بسرقة مبلغ مالي قدره 25 الف جنيها تحت تهديد السلاح.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة،تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

ويكثف رجال المباحث بمديرية أمن قنا جهودهم لضبط المذكورين لإستجوابهما والوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.

عقوبة السرقة وفقا للقانون 


عاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.

كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.

الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.

الظروف المخففة لعقوبة السرقة


نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريين إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.

كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أي من السرقات العادية التي ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسري عليه الظرف المخفف.

كما نصت المادة 312 عقوبات على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقة إضرارا لزوجته أو أصوله أو فروعه، إلا بناء على طلب المجني عليه، وللمجني عليه التنازل عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى، كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم النهائي على الجاني فى أي وقت شاء.

المشرع وضع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية تجاه الجاني، وذلك حرصا على مصلحة الأسرة، كما أن هذا النص ينطبق على سائر السرقات بسيطة أو مشددة، كما يسري على الروع فيها، ويستوي أن يكون فاعلا أو شريكا.

الظروف المشددة لعقوبة السرقة


يعاقب بالحبس مع الشغل:

- على السرقات التي تحصل فى مكان مسكون أو معد للسكن أو فى ملحقاته أو فى أحد المحلات المعدة للعبادة.

- على السرقات التي تحدث فى مكان مسور بحائط أو بسياج من شجر أخضر أو حطب يابس أو بخنادق. ويكون ذلك بواسطة كسر من الخارج أو تسور أو باستعمال مفاتيح مصطنعة.
- على السرقات التي تحصل بكسر الأختام المنصوص عليها فى الباب التاسع من الكتاب الثاني.

-على السرقات التي تحصل ليلا.

-على السرقات التي تحصل من شخصين فاكثر.

-على السرقات التي تحصل من الخدم بالأجرة إضرارا بمخدوميهم، أو المستخدمين أو الصناع أو الصبيان فى معامل أو حوانيت من استخدموهم أو ف المحلات التي يشتغلون فيها عادة.

-على السرقات التي تحصل من المحترفين بنقل الأشياء فى العربات أو المراكب أو على دواب الحمل، أو أي إنسان أخر مكلف بنقل أشياء أو أحد اتباعهم، إذا سلمت إليهم الأشياء المذكورة بصفتهم السابقة.

-على السرقات التي ترتكب أثناء الحرب على الجرحى حتى من الأعداء.