رئيس التحرير
خالد مهران

شنق نفسه في منزله

لمروره بضائقة مالية.. رجل ينهي حياته بإحدى قرى الدقهلية

انتحار-ارشيفية
انتحار-ارشيفية

أقدم شخص بإحدى قرى مركز منية النصر التابع لمحافظة الدقهلية على التخلص من حياته نظرا لمروره بضائقه مالية.

 

تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من مركز منية النصر يفيد بورود إشارة من مستشفى منية النصر المركزي، بوصول طاهر الرفاعي محمد غنيم، 45 عاما، مقيم بناحية منشاة الجمال، جثة هامدة، إثر  قيامه بالتخلص من حياته، حيث قام بشنق نفسه بلف حبل حول الرقبة بسقف الغرفة بمنزله بسبب ضائقة مالية.

 

تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة، وتم عمل المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة لاستصدار قرار بالتشريح من عدمه.

والجدير بالذكر أن الانتحار هو قتل النفس، وهو رد فعل مأساوي لمواقف الحياة المجهدة، ولا يوجد سبب واحد وراء محاولة أي شخص للانتحار، ولكن يوجد عوامل تزيد من خطر محاولة الانتحار، ويعتبر الاكتئاب هو عامل الخطر الرئيس للانتحار لكن هناك العديد من الاضطرابات النفسية، والعقلية، وعوامل خطر أخرى يمكن أن تساهم في الانتحار، بما في ذلك الاضطراب الثنائي القطب والشيزوفرينيا، وتعتبر الأسلحة النارية أكثر الوسائل شيوعًا في الانتحار بالإضافة إلى طرق أخرى شائعة تتمثل في تناول جرعة زائدة من الدواء والاختناق والشنق.

وفى  كل عام يضع 703000 شخص نهاية لحياته، وبيد أن أرقام حالات محاولات الانتحار أكبر من ذلك بكثير. وتخلف كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها وتترتب عنها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر. ويحدث الانتحار في أي مرحلة مراحل العمر، وقد صنف في عام 2019 رابع أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا على الصعيد العالمي.

 

ولا يحدث الانتحار في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة تحدث في جميع أقاليم العالم. والواقع أن أكثر من 79% من حالات الانتحار العالمية في عام 2019 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

 

والانتحار مشكلة خطيرة من مشاكل للصحة العامة بيد أنه يمكن تفاديه عبر تدخلات آنية مسندة بالبينات عادة ما تكون منخفضة التكاليف. ولضمان فعالية الاستجابة الوطنية، يتعين وضع استراتيجية شاملة متعددة القطاعات للوقاية من الانتحار.