رئيس التحرير
خالد مهران

أولياء الأمور يرفعون هشتاج لا لنظام الدرجات المضاعف

حملات شعبية لوقف النظام الجديد لتوزيع درجات صفوف النقل

النبأ

سيطرت حالة من الحزن على أولياء الأمور بعد ظهور نتائج النصف الأول من العام الدراسى الحالى، فى العديد من المحافظات، وتدنى درجات الطلبة بعد تطبيق القرار ١٦٨، وتعديل درجات أعمال السنة، وهو ما دفع أولياء الأمور فى محاولة منهم لوقف العمل بالنظام الجديد لتدشين  عدة حملات وهشتاج  تحت عنوان  "لا لنظام توزيع الدرجات الجديد، نطالب بالعودة للنظام القديم "و أخرى "لا ومليون لا للقرار ١٦٨".
فى البداية يقول إبراهيم محمد مؤسس جروب أولياء أمور مدارس مصر، إنه تلقى العديد  من الشكاوى بشكل ملفت للنظر  من أولياء الأمور بالصف السادس الإبتدائى والأول والثانى الإعدادى بمحافظات القاهرة  والجيزة والإسكندرية ومازالت تتوالى الشكاوى بأعداد كبيرة  بعد ظهور نتائج الترم الأول وتدنى درجات الطلاب ورسوب الكثير بعد تطبيق قرار ١٦٨ الخاص بتعديل درجات أعمال السنة ودرجات ورقة الامتحان.
و أضافت سماح الحبشى من مؤسسى جروب أولياء أمور مدارس مصر، أن العديد من أولياء الأمور خاصة فى الاسكندرية والقاهرة، بدأوا في التصعيد بعد ظهور الدرجات وصدمتهم  من تدنى درجات أبنائهم  وتدشين حملات على مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، منها "لا لنظام توزيع الدرجات الجديد نطالب بالعودة للنظام القديم "و اخرى "لا ومليون لا لقرار١٦٨" بخلاف ظهور العديد من الهشتاجات لإلقاء الضوء على مشكلتهم منها "لا لنظام الدرجات المصاعف"
و طالب أولياء أمور مدارس مصر،  وزير التعليم بالعودة إلي النظام القديم لتوزيع الدرجات وبخاصة أن هذه هى  الدفعات الأخيرة فى تطبيق نظام التعليم القديم.
 

و من جانبه أوضح مصطفى عبد الواحد معلم أول و  مسئول  كنترول  هو السبب الحقيقي  لتدنى الدرجات الطلاب فى  مرحلتي الابتدائية والإعدادية إن القرار الجديد بمثابة تعديل جذرى لما هو متبع   مثلا من الصف السادس إلى الثانى  الإعدادى خلى  مجموع الترم يتكون من ٨٠ درجه امتحان و١٠ درجات شهر يبقى المجموع ٩٠ إمتحانات  ويبقي ١٠ هيه دى  أعمال السنه وطبعا  ده مشكلة كبيرة لقطاع كبير من الطلاب التى كانت بتعتمد على أعمال السنه فى النجاح "بتنجحهم "أو بترفع  درجاتهم

مقارنة بين أعمال السنه للمرحلة الإعدادية فى النظام القديم والجديد 
المرحلة الإعدادية أعمال السنة ٣٠و الورقة ٧٠درجة فحين أن درجة النجاح ٥٠وبذلك يضمن الطالب اعمال السنه ولا يحتاج سوى ما يقرب من ٢٠إلى ٣٠درجة فى الورقة ليحصل على درجة النجاح هذا بخلاف الدور الذى تلعبه أعمال السنة فى رفع درجات المجموع الكلى جاء القرار الجديد فتحولت الدرجة الكبرى فى الورقة ٨٠درجة وأعمال السنة ٢٠درجة وبذلك خسر الطالب لاكبر داعم له ودرجات كانت فى "جيبه" 

وفي الابتدائي كانت درجات اعمال السنه ٧٠درجة والورقة ٣٠وبذلك الطالب فى ابتدائى داخل الامتحان وضامن ٧٠درجة لو خدها كاملة فلا يحتاج سوى على ١٠درجات من ٣٠فى الورقة للنجاح،و طبعا مع النظام الجديد خسر الطالب ٧٠درجة أعمال السنه وبالتالى تحولت درجة الورقة ٨٠بدل ٣٠و هو ما رفع درجة الاسئلة وانعكس على درجات الطلاب.

 و أضاف عبد الواحد بأن للطالب الحاصل على  ٣٢ فى ورقة الامتحان العربي جايب ٨٠ من ٨٠ والنسبتين ١٠٠٪ 

فاطمة سمير نائب رئيس مجلس أمناء مدرسة إسلام مشهور 

ولم تقتصر رود الأفعال عند هذا الحد حيث تقدمت فاطمة سمير نائب رئيس مجلس الامناء مدرسة اسلام مشهور إدارة النزهه التعليمية و أولياء الأمور بشكوى رسمية لوزارة التربية والتعليم 
من الضرر الواقع على الطلاب وإستياء  أولياء الأمور من نظام الدرجات “الدولارى ” هو المصطلح الذى أطلقه أولياء الأمور على  تحويل الدرجات بأسلوب حسابى بعد معاناة اولياء الأمور ماديا ومعنويا للحصول على نتائج مرضية لأبنائهم حتى جاء النظام الجديد ليضيع آمالهم وتطلعاتهم  حتى وصل فزعة درجات الثانوية العامة للمرحلة الإعدادية والإبتدائية