مباحث المطرية تكشف غموض العثور على جثة رضيع فى الطريق العام
نجح رجال وحدة مباحث قسم شرطة المطرية، فى كشف غموض العثور على جثة طفل رضيع، بأحد الشوارع داخل حقيبة قماشية، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل.
جثة طفل
تبلغ إلى قسم شرطة المطرية من أحد الأهالى بعثوره على طفل بمحيط مسكنه، على الفور انتقل رجال وحدة مباحث قسم شرطة المطرية إلى مكان العثور وبمناظرة الجثة تبين أنها لطفل ذكر يبلغ من العمر حوالى سبعة أشهر، وبإخطار نيابة المطرية كلف وكيل النائب العام وحدة مباحث قسم شرطة المطرية بالفحص والتحرى للوصول إلى مرتكب الواقعة.
نيابة المطرية
وباستجواب المبلغ أمام نيابة المطرية الجزئية، قرر ما دون بمحضر الاستدلال، فقرر وكيل النائب العام بانتداب الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية على جثمان طفل المطرية، لبيان ما به من إصابات وتاريخها وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى أحداثها أن وجدت، واوصى بأخذ عينة بصمة وراثية من الطفل المتوفى، والاحتفاظ بها لحين توافر ركن للمقارنة، وكذا أخذ قليمات الأظافر لبيان عما إذا كانت تحوى ثمة بصمات وراثية مغايرة من عدمه، أو وجود ثمة عنف جنائى من عدمه.
مباحث القاهرة
وبعرض الأمر على اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ونوابه اللواء محمد عاكف، واللواء علاء بشندى، أوصوا بعمل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وفحص كاميرات المراقبة وفحص وإجراء التحريات اللازمة، وتوصل رجال وحدة مباحث قسم شرطة المطرية أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل مقيمة بدائرة قسم شرطة المطرية.
تقنين الإجراءات
عقب تقنين الإجراءات تمكن رجال وحدة مباحث قسم شرطة المطرية، من ضبط ربة المنزل وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة، وأن الطفل المعثور عليه نجلها وأنها حملت سفاحا من جارها.
الطفل المتوفي
تحرر المحضر اللازم وتولت نيابة المطرية الجزئية التحقيق، وبعرض المتهمة قررت نيابة المطرية، حجز ربة المنزل المتهمة بإلقاء جثة طفل حديث الولادة فى الشارع، وكلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، والتصريح بدفن الطفل المتوفي.