رئيس التحرير
خالد مهران

وزير التعليم: المشروعات البحثية مادة رسوب ونجاح نستهدف القضاء على الحفظ والتلقين

وزير التعليم: المشروعات
وزير التعليم: المشروعات البحثية مادة رسوب ونجاح

قال وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، إن هناك تكامل بين المواد الدراسية التي يتم التركيز فيها على المفاهيم الكبرى لحث الطلاب على التفكير والبحث، حتى يصبحوا منتجين للتعلم، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا إعداد الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، موضحًا أن التطوير سيكون امتدادًا للمرحلة الابتدائية وتأهيلًا للمرحلة الثانوية.

وزير التعليم: المشروعات البحثية مادة رسوب ونجاح

وتحدث «حجازي»، خلال مشاركته في مؤتمر، «أطفالنا مستقبلنا.. صحة الطفل المصري أولوية»، الذي نظمته مجلة علاء الدين بمؤسسة الأهرام، اليوم، عن مادة المشروعات البحثية التي تم إضافتها خلال العام الدراسي الحالي بداية من الصف السادس الابتدائي وفي صفوف النقل، موضحًا أنها مادة رسوب ونجاح فقط وتستهدف تنمية مهارات الطلاب وقدرتهم على البحث والإلمام بالمعلومات العامة والتعبير عنها في إطار موضوعات محددة يتم تناولها خلال هذه المشروعات والتي تتضمن على سبيل المثال المشروعات القومية الكبرى والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وظاهرة التغير المناخي وغيرها من الموضوعات.

وأكد وزير التعليم أن الوزارة تستهدف التحول من الحفظ والتلقين إلى الابتكار والإبداع والتركيز على إدراك المفاهيم الكبرى وبذل الجهد في التركيز على المحتوى وتوسعة المدارك لتنمية البنية المعرفية والمواهب لدى الطلاب بما يتواكب مع وظائف المستقبل.

وزير التعليم: نعمل على إحداث نقلة بالتعليم قبل الجامعي 

وفي وقتٍ سابق، قال وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، إن الوزارة تعمل على إحداث نقلة نوعية شاملة في نظام التعليم قبل الجامعي، من خلال تطوير المناهج، وأساليب التدريس والتقويم، وتشجيع الطلاب على ممارسة مهارات التفكير الابتكاري والإبداعي، والتعلم من خلال البحث.

 

وزير التعليم: نسعى لإحداث نقلة نوعية في التعليم ما قبل الجامعي

وبحسب «حجازي»، خلال مشاركته في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم الوطنية، بعيد الشرطة، إن الوزارة تسعى إلى خلق جيل من العلماء والمبدعين، بجانب حرصها على أن يسهم التعليم في بناء الشخصية المصرية المتكاملة، من أجل إخراج جيل مستنير ومسؤول قابل للتعددية ويحترم الاختلاف ويعتز بوطنه، ويعمل على إعلاء كلمته، ومصالحه العليا، مضيفًا أن الوزارة وجهت اهتمامها الأكبر نحو المتعلم بصورة أساسية، باعتباره محور العملية التعليمية.

وأوضح وزير التعليم، أن الوزارة تعمل على الانتقال من دور المعلم الملقِّن إلى دور الميسر والمدرب، والتركيز على التعلم الذاتي، والتأكيد على النشاط والممارسة، باعتبارهما مدخلات واستراتيجيات تربوية فاعلة، مُشيرًا إلى أنها تستهدف التوسع في عمليات التعلم على حساب التعليم، وتشجيع التحول من الحفظ والتلقين إلى الابتكار والإبداع والتركيز على إدراك المفاهيم الكبرى وبذل الجهد في التركيز على المحتوى وتوسعة المدارك لتنمية البنية المعرفية للطلاب بما يساهم في تقييمهم بشكل حقيقي.