الغذاء والدواء توافق على علاج جديد لمرضى غسيل الكلى
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مؤخرًا، على علاج فموي لغسيل الكلى، مشيرة إلى أن هذا العلاج الفموي مخصص لعلاج فقر الدم الناجم عن أمراض الكلى المزمنة، لدى البالغين الذين خضعوا لغسيل الكلى لمدة أربعة أشهر على الأقل.
علاج جديد لمرضى غسيل الكلى:
وأفادت هيئة الغذاء والدواء أن العلاج الجديد المخصص لمرضى الكلى، هو من فئة الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، والتي تعمل على زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء، حيث يؤدي نقص الأكسجين إلى زيادة عدد الخلايا الحمراء وتركيز الهيموجلوبين.
وأشارت إلى أن العلاج لم تتم الموافقة عليه للمرضى الذين لا يخضعون لغسيل الكلى، لأنه لم يتم التأكد من سلامة ذلك الدواء على هذه الفئة في الوقت الحالي.
ويأتي الدواء الجديد، مع عدة تحذيرات منها، أنه من الممكن أن يسبب الوفاة، النوبات القلبية، السكتة الدماغية، الجلطات الدموية في الرئتين أو الساقين، تشمل التحذيرات والاحتياطات أيضًا خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب، وتفاقم ارتفاع ضغط الدم، وتآكل المعدة، ونزيف الجهاز الهضمي.
التعريف بعملية غسيل الكلى:
العملية الاصطناعية التي يتم من خلالها تنقية الدم من الفضلات، والمواد السامة والأملاح الزائدة باستخدام جهاز خارجي يشابه الكلية البشرية في مبدأ عملها، وهناك نوعين من غسل الكلى هم، غسيل الكلى عن طريق الغشاء البريتوني في البطن، غسيل الكلى عن طريق الدم.
وغسيل الكلى ليس مؤلمًا، ولكن بعض المرضى قد يعانون من الدوار، أو الغثيان، أو تشنجات أثناء عملية الغسيل، وذلك بسبب التغيير في محتوى الجسم من سوائل وأملاح أثناء عملية غسيل الكلى.