تفاصيل جولة وزير النقل في محطة سكة حديد الصعيد
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل، جولة تفقدية لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ، وتشطيب محطة سكك حديد صعيد مصر، حيث تابع الوزير أعمال التشطيبات الخاصة بمبنى المحطة الرئيسي، المقام على مساحة 31 الف متر مربع، يشتمل عدد ( 6) أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي، كما تابع إنشاء عدد (4) أرصفة لخط الماشي، وأعمال إنشاء سكك حوش المحطة، وربط سكك الورش بالسكك الطوالي( أسوان/اسكندرية – المناشي – البضائع ) وجاري الانتهاء من تنفيذ كل الارصفة وتركيب القضبان بها ويبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطه 22 كم، بعدد 89 مفتاح، كما يشمل الدور الأرضي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الأول - الثاني) وأماكن إدارية بالدور الأرضي، خاصة بالعاملين بالمحطة، بالإضافة إلي 28 شباك تذاكر، ودورات المياه، كما يضم الدور الأول والثاني للمحطة محلات تجارية ومناطق استثمارية.
جولة وزير النقل بمحطة الصعيد
وتوجه "الوزير" لمتابعة أعمال الانتهاء من إنشاء الورش المختلفة بالمحطة، مثل ورشة صيانة عربات القطارات، وورشة صيانة وتجهيز الجرارات، وجاري تنفيذ عدد 2 نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج، من محور الفريق كمال عامر، لربط جراج المحطة بالمحور، وعدد 2 نفق سيارات بإتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة، ومتابعة مخطط سير حركة الركاب، سواء من المدخل الرئيسي أو من الأنفاق، للوصول إلى صالات التذاكر، وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب.
والتقى الوزير بالعمال والمهندسين المشاركين بالمشروع، مؤكدًا على ضرورة الاستغلال الأمثل لكافة المساحات بالمحطة، وتكثيف كافة الأعمال، لنهوها وفقًا للجدول الزمني المخطط، خاصة مع الأهمية الكبري للمحطة، في تقديم خدمات مميزة للركاب، حيث ستكون محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات، وتحتوي على شاشات إرشادية للراكب، وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM ، وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها، بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
كما استعرض الوزير مخطط تطوير المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر، والتي تشمل انشاء جراج متعدد الطوابق يسع ( 1000) عربة، لفصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق، عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين، وتحقيق السيولة المرورية، في هذه المنطقة،واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد، كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) أتوبيس، وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات والجراج متعدد الطوابق بالطرق، المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق).
وأكد الوزير في تصريحات صحفية على هامش الجولة، أنه روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية، بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، فهي بوابة صعيد مصر، وفي منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر، ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري )، بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) لافتًا إلى أن موقع المحطة استراتيجي، يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب.
جدير بالذكر أن إجمالي مساحة المشروع يبلغ 57 فدان، يشمل مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2، وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2، وعمارات إستثمارية علي مساحة 44.000 م2، ومن المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا، وتوفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة، بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.
كما يذكر أن محطة قطارات مصر برمسيس، تم انشاؤها عام 1854 حيث عدد سكان مصر "4 مليون نسمة" بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر "104 مليون نسمة"، لذا لتم إنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر، لتسهيل حركة تنقل المواطنين، خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حاليًا، يصل إلي 1.1 مليون راكب يوميًا، بالإضافة لوجود 10آلاف كم سكك حديدية حاليًا، وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة، وإزدواج الخطوط المفردة، مقابل 400 كم سكك حديدية عام 1854، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة، خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حاليًا، ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الشديد.