أسرار ثلاث قضايا انتهت بحكم الإعدام شنقًا خلال 24 ساعة
أصدرت الدوائر الجنائية فى العديد من محاكم الجنايات أحكام الإعدام شنقًا وقرارات بإحالة أوراق متهمين لأخذ رأيه فى أمرهم، خلال الـ24 ساعة الماضية، لعدة متهمين فى عدة قضايا، وذلك بعدما قررت تلك المحاكم بإجماع الآراء إحالة أوراق تلك القضايا إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي، فورد تقارير فضيلة المفتي انتهت فيه إلى أن الدعاوى أقيمت بالطرق المعتبرة قانونًا قبل المتهمين، ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنهم، وأن جزائهم الإعدام شنقًا قصاصًا لقتلهم المجني عليهم جزاءا وفاقا، واليكم التفاصيل.
دمنهور
وفى هذا الإطار قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار ياسر الوصيف رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار حسين رشدى، والمستشار تامر عتمان وسكرتير المحكمة خالد حسين، الإعدام شنقًا لكل من "ا.خ.ش" و"س.م.س"، والسجن المؤبد للمتهم "م.م.ع" وإلزامهم بالمصاريف الجنائية، لاتهامهم بقتل المجنى عليه "م.ع.م"، وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تلقت إخطارا من مركز شرطة إيتاى البارود، بمصرع المجنى عليه أسفل عجلات أحد القطارات، بعد قيام المتهمين بالتخلص منه بمحل الواقعة، وكشفت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة إيتاى البارود، أنه حال قيام المتهمين كل من "ا.خ.ش" و"س.م.س" و"م.م.ع" باستقلال دراجة بخارية عبارة عن توك توك قيادة "م.إ.م" بزعم توصيلهم لأحد الأماكن وحال وصولهم إلى المكان المحدد، فؤجى بقيام المتهمين بالتعدى عليه بالضرب وذلك لسرقة التوك توك خاصته، وقاموا بدفعه إلى خارج التوك توك، فاستغاث بالأهالى طالبا النجدة، وتتبع المجنى عليه "م.ع.م" المتهمين وتمكن من الإمساك بأحدهم وعادوا إليه وقاموا بدفعه أسفل عجلات أحد القطارات المارة بجوار الواقعة، والتى أودت بحياته فى الحال وتمكن الأهالى من ضبط المتهم الثالث، وتبين من التحقيقات صحة ارتكاب الواقعة، بأن اتفقوا على سرقة التوك توك من قائده، وعند مروره بمنطقة نائية، قاموا بالتعدى على سائق التوك توك وإصابته وقام المجنى عليه بتتبعهم، فقرروا التخلص منه أسفل عجلات القطار، مما أدى إلى كسور بالعظام وتهتكات بالرئتين والأوعية الدموية ونزيف غزير، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات دمنهور، التى أصدرت قررها بعد إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى الإعدام شنقًا لهم، وأصدرت حكمها على المتهمين.
القاهرة
كما قررت محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق عامل قتل حماته خنقًا وإلقاء جثتها في القمامة بمنشأة ناصر بسبب ضيقهما من الانفاق عليها بسبب عجزها وإصابتها بالعمي للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في الإعدام شنقًا له، والسجن سنة لابنة الضحية لاشتراكها مع المتهم علي سبيل التحريض، وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين “حمدي. ط”، 22 سنة، وزوجته “مني.ع”، 18 سنة، بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، قتلوا المجني عليها "سعاد.م.م" عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها لخلاف بينهما، ولضيق صدره من نفقات إقامتها رفقته.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم تسلل خلف المجني عليها أثناء جلوسها لديهما مستغلًا إنه ا كفيفة فقاما بتكبيلها بالحبال ثم أطبق يديه على عنقها قاصدًا من ذلك إزهاق روحها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، وأحرز المتهمين بقصد التعاطي جوهرا مخدرا، حشيش.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمة الثانية أخفت جثمان المجني عليها دون إخبار جهات الاقتضاء بأن قامت والأول واضعين جثمانها بجوال واحكما غلقه وبتيقنها أخبرت الأول الذي حمل الجوال على عائقه، حال سيرها خلفه للتأمين ليلقيا به بمكب النفيات، ثم أوهمت المارة بالطريق بتغيب والدتها، وحررا محضرا يفيد ذلك.
دمياط
وفى سياق آخر،شهد سجن برج العرب، تنفيذ حكم الإعدام شنقا، على المتهم محمود نظمى، والمعروف إعلاميا بقاتل طفليه في مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.
وكانت محكمة النقض قد قضت برفض طعن المتهم محمود نظمى، على حكم الجنايات الصادر، وتأييد حكم الإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل طفليه "ريان ومحمد"، بإلقائهما من أعلى كوبرى فارسكور بمحافظة دمياط، وكانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قضت فى أبريل من العام الماضى، بحكم الإعدام شنقًا بإجماع الآراء على محمود نظمى محمد السيد 32 سنة، والمتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" فى ميت سلسيل، بعد استطلاع الرأى الشرعى لمفتى الديار المصرية فى قرار الإعدام شنقًا، ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد للطفلين بإلقائهما من أعلى كوبرى فارسكور بمحافظة دمياط فى أول أيام عيد الأضحى.