زلزال تركيا.. توابع قوية تواصل ضرب أنقرة
ضربت هزة ارتدادية قوية أخرى شرق تركيا هذا الصباح بعد زلزال تركيا الذي أسفر أمس عن مقتل أكثر من 5000 شخص وإصابة عدة آلاف في تركيا وسوريا.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) إن زلزال تركيا الجديد بلغت قوته 5.7 درجة سُجل على عمق 46 كيلومترًا فقط، ويأتي ذلك بعد الإبلاغ عن زلزال بقوة 5.8 درجة على عمق كيلومترين في وقت مبكر من الصباح.
وفي الوقت نفسه، واصل رجال الإنقاذ العمل طوال الليل في البرد والظلام للبحث عن ناجين حيث يحذر الخبراء من أن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع أكثر حيث تعيق الظروف الثلجية المتجمدة جهود الإنقاذ.
وضرب زلزال تركيا الذي بلغت قوته 7.8 درجة صباح الاثنين بالقرب من مدينة غازي عنتاب، وشعر به الناس على بعد ما يقرب من 1000 كيلومتر في القاهرة، مخلفًا وراءه دمارا هائلا في تركيا وسوريا، حيث ظل الكثيرون محاصرين تحت الأنقاض حيث ضرب زلزال ثان بقوة 7.5 درجة ثم ساعات فقط.
وقالت السلطات إن 3419 شخصا لقوا حتفهم في 10 مقاطعات تركية وأصيب أكثر من 20 ألفا.
وقُتل ما لا يقل عن 1600 شخص في سوريا، مع الإبلاغ عن 812 حالة وفاة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بينما واصل عمال الإنقاذ في المنطقة الشمالية الغربية التي يسيطر عليها المتمردون عمليات الإنقاذ المنفصلة التي أبلغت عن 790 حالة وفاة.
تجاوز عدد القتلى 5000
قامت السلطات التركية بتحديث أرقام الوفيات إلى 3419، مما رفع العدد الإجمالي للضحايا في بلدين إلى أكثر من 5000 الآن.
في وقت سابق، أبلغت سوريا عن مقتل ما لا يقل عن 1600 شخص من الأرقام التي قدمتها المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة.
قالت السلطات وعمال الإنقاذ إن ما لا يقل عن 1602 شخصًا قتلوا وأصيب الآلاف في سوريا في أعقاب عدد من الزلازل المميتة والهزات الارتدادية في تركيا المجاورة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن 812 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 1449 في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب وطرطوس.
وقال فريق الإنقاذ التابع للخوذ البيضاء إنه بينما قتل ما لا يقل عن 790 شخصا في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة وأصيب 2200 مع توقع ارتفاع حصيلة القتلى بشكل كبير.
وحتى الآن لم يتمكن رجال الإطفاء حتى الآن من إخماد حريق اندلع بين حاويات الشحن في ميناء إسكندرونة التركي بعد أن أطاح بها الزلزال.