كورنيش،الإسكندرية
الأسباب الحقيقية للهبوط الأرضي وتشقق الأرصفة بالإسكندرية
حالة من الجدل أصابت أهالي الإسكندرية خلال ال٢٤ ساعة الماضية بسبب حدوث هبوط ارضي وتشققات بطريق الكورنيش أمام شاطيء ادوارد خياط بمنطقة سيدي بشر تزامنا مع حدوث زلزال بدولتي تركيا وسوريا امتد لمصر وشعر به المواطنين في الساعات الاولي من صباح يوم الاثنين.
واصدرت محافظة الإسكندرية بيان أكدت فيه ان ماحدث ليس له علاقة بالزلزال.
فيما أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن التشققات والهبوط الأرضي جاءت بسبب أحوال الطقس والنحر المصاحب لها علي شواطيء المحافظة.
وأضاف أنه تم التنسيق بالكامل مع جهازي تعمير الساحل الشمالي وحماية الشواطيء وإدارة المرور والحي وجميع الأجهزة المعنية بالتنسيق مع شركة المقاولون العرب وجاري تنفيذ أعمال الحمايةباستخدام كتل خرسانية
من جانبه فجر الدكتور أيمن الجمل مدير معهد بحوث الشواطيء بالإسكندرية مفاجأة حول السبب الحقيقي لحدوث التشققات والهبوط بجانب الشاطيء في تلك المنطقة قائلا إنه من المفترض عند عمل حماية للشواطيء يجب عملها داخل البحر ويوجد طريقتان لذلك اولهما إدخال البلوكات بمركب كبير ووضعها في البحر والثاني وهو ماتم تطبيقه عن طريق عمل ممر ممتد داخل المياه لوضع البلوكات.
وأضاف أنه في حال تعرض المكان للنحر مثل أي شاطيء يحدث ترسيب أيضا يعادل ويوازن عملية النحر موضحا ان النحر هو تحرك الرمال من تلك المنطقة لمكان لآخر والترسيب هو انتقال رمال من مكان بعيد لهذا المكان مما يعد تعويض عن الرمال المفقودة في النحر بذلك المكان ولكن ماحدث هنا بسبب وجود الممر المستخدم في أعمال الحمايات هو عملية النحر فقط دون الترسيب ومع وجود النوات والمياه حدث هبوط في الارض القريبة من المنطقة.
وأوضح أن الطريق سيتم ازالته بعد عملية الحمايات وعودة الامور لنصابها مشيرا إلى أن الشركة القائمة بالاعمال قامت بمعالجة الهبوط الناتج عن تلك التغيرات.
وأشار الجمل إلى تشكيل لجنة من معهد بحوث الشواطيء ومعهد المنشآت وهيئة حماية الشواطيء التابعين للموارد المائية والري لدراسة تلك المنطقة وجميع المناطق التي قد تتعرض لنفس الوضع بطول كورنيش الإسكندرية لافتا إلى دراسة عدة مناطق بدءا من منطقة المنتزه لدراسة نقاط الضعف بجميع تلك الأماكن عن طريق حلول مؤقتة واخري دائمة لكنها مكلفة